قافلة الأمل تغادر قطاع غزة وتؤكد عزمها على تسيير قوافل لكسر الحصار..

-

قافلة الأمل تغادر قطاع غزة وتؤكد عزمها على تسيير قوافل لكسر الحصار..
أكد فرنالدو روسي رئيس قافلة "الأمل" أنهم سيواصلون جهودهم من أجل مساعدة المحاصرين في القطاع، مؤكدًا أنهم سيتركون غزة، ولكنهم سيعملون من أجلها الشيء الكثير عند وصولهم إلى بلدانهم في أوروبا.

وشدد على إنهم سيعملون كذلك على تسيير المزيد من قوافل كسر الحصار إلى غزة حتى يتم كسر الحصار بشكل كامل.

إلى ذلك أعلنت "اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود" أن وفد قافلة "الأمل" الأوروبية سلم مساعدات إلى جمعية النور للمكفوفين التابعة لـ"وكالة غوث وتشغيل اللاجئين" (الأونروا) في مدينة غزة.

وقالت اللجنة في بيان لها" إن القائمين على القافلة قاموا بتسليم المساعدات إلى إدارة الجمعية"، موضحة أن المساعدات عبارة عن أجهزة لمساعدة المكفوفين على التعامل مع أجهزة الحاسوب.

وأعرب نائب مدير عمليات الوكالة في القطاع سباستيان ترييف عن شكرة "لقافلة الأمل" الأوروبية على تقديم أجهزة إبصار للمكفوفين في جمعية النور، موضحاً أن "الأونروا" تبذل جهودًا كبيرة من أجل مساعدة اللاجئين والتخفيف من معاناتهم.

ودعا ترييف الاحتلال إلى فتح المعابر الحدودية لقطاع غزة، محذرًا من أن أوضاع السكان تتجه نحو كارثة حقيقية.

وقال جيري مكلوكلن عضو البرلمان الأيرلندي أن تقديم المساعدات لجمعية النور يأتي في إطار مساعدة المعاقين والمحاصرين في القطاع، مطالبًا حكومات العالم بالعمل الفوري لرفع الحصار الظالم عن غزة.

كما وزار وفد القافلة مستشفى الوفاء للتأهيل الطبي، وتفقد أقسام المستشفى وعياداته المختلفة، واطلع على الخدمات المقدمة لذوى الاحتياجات الخاصة.

وأوضحت اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود" أن وفد القافلة غادر قطاع غزة عبر معبر رفح البري بعد أن سلم المساعدات لمستشفيي الشفاء بغزة وناصر بخان يونس.

وبينت اللجنة أن الوفد مكث ثلاثة أيام بالقطاع، واطلع خلالها على آثار الدمار الذي لحق بالقطاع جراء الحرب الأخيرة التي قام بها الجيش الإسرائيلي، كما زار عددًا من الجمعيات والمؤسسات الخيرية، والتقى بعدد من ذوي الأسرى وضحايا معاقي الحرب.

التعليقات