(آمنة منى ستبعد إلى قطاع غزة)
تظهر قائمة بأسماء 477 أسيرا نشرتها إدارة السجون الإسرائيلية، الليلة الفائتة، والمنوي إطلاق سراحهم ضمن صفقة تبادل الأسرى، أنها تضم 280 أسيرام محكومين بالسجن المؤبد، و 27 أسيرة لا تشمل أسيرات الداخل الفلسطيني الثلاث.
وتضم قائمة المؤبدات عددا من الأسرى البارزين أمثال يحيى السنوار الذي كان يقضي حكما يصل إلى 4 مؤبدات، وذلك بتهمة خطف وقتل الجندي نحشون فاكسمان، وأحد مؤسسي أجهزة الأمن التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، ورئيس لجنة أسرى حماس، وشقيق مخطط عملية أسر الجندي غلعاد شاليط.
كما تضم القائمة جهاد يغمور الذي ينسب له المشاركة في قتل فاكسمان، وصدر ضده حكم بالسجن المؤبد.
وضمن القائمة أيضا رئيس المجموعة التي خطفت وقتلت الجنديين إيلان سعدون وآفي سسبورطاس، محمد شراتحة. وينسب له ترؤس المجموعة "101" التابعة لحركة حماس، وكونه شريكا للقيادي الفلسطيني محمود المبحوح الذي تم اغتياله في دبي، ويقضي حكما بالسجن المؤبد 3 مرات.
وضمن القائمة أيضا إبراهيم شماسنة الذي ينسب له المشاركة في قتل رونين كرامني وليؤور طوبول ورافي دورون، والمشاركة في قتل الجندي يهوشوع فريدبيرغ.
كما تضم القائمة المجموعة التي ينسب لها قتل الجندي نيسيم طوليدانو، وحاييم كرمن، والمشاركة في قتل الجنديين شاحر سيمني ويارون حن. وتضم وليد إنجس المحكوم بالسجن 36 عاما لدروه في عمليات "مقهى مومنت"، وفي جبل المشارف في القدس، وناد في "ريشون لتسيون".
وتضم القائمة أيضا عددا من المحكمومين بعدد كبير من المؤبدات، بينهم ناصر يتايمة (23 مؤبدا)، وخميس عقل (21 مؤبدا)، ومعاذ أبو شرخ (19 مؤبدا)، ومجدي عمرو (19 مؤبدا)، وفادي جعبة (18 مؤبدا).
وضمن القائمة أيمن شخشخير المحكوم بالسجن لـ16 مؤبدا، وأحلام التميمي (16 مؤبدا)، وناصر شقيرات الذي كان يفترض أن يتم إطلاق سراحه في العام 2072، وذلك بعد أن صدر ضده حكم بالسجن مدة 82 عاما.
وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن أقدم الأسرى هو محمد حماد المعتقل منذ العام 1976. علما أن تقارير سابقة كانت قد أشرت إلى أن أقدم أسير هو نائل البرغوثي الذي يقبع في السجن منذ العام 1978.
كما تضم القائمة 5 أسرى من أسرى الداخل الفلسطيني، مخلص برغال، ومحمد زيادة، ومحمد جبارين، وعلي عمرية، وسامي يونس. وأسير واحد من قرية بقعاتا في الجولان السوري المحتل وئام عماشة.
وعلم أن 477 أسيرا تلقوا صباح اليوم، الأحد، إبلاغا بكونهم ضمن صفقة تبادل الأسرى. وبحسب مصلحة السجون فإنه لم تظهر على وجوه الأسرى أية دلالات فرح، وإنما حافظ الأسرى على هدوء أعصابهم.
وجاء أنه سيتم إجراء فحص طبي للأسرى المنوي الإفراج عنه، إضافة إلى عملية تشخيص، ثم يتم تركيزهم في سجن "كتيسعوت" في الجنوب.
التعليقات