خطفته إسرائيل وحاكمته وسجنته وأنكرت وجوده والآن تطلق سراحه

قوة إسرائيلية خاصة كانت ترتدي زي الشرطة الفلسطينية قامت بخطفه من مركبته وحكم عليه بالسجن لمدة 11 عاما..

خطفته إسرائيل وحاكمته وسجنته وأنكرت وجوده والآن تطلق سراحه
في إطار الاهتمام الإعلامي المتواصل بصفقة تبادل الأسرى، أشارت صحيفة "معاريف" إلى أحد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم علما أن إسرائيل كانت تنكر طوال الوقت وجوده أسيرا لديها.
 
وفي التفاصيل جاء أنه من بين الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم أحد القياديين في حركة حماس، والذي رفضت إسرائيل طوال الوقت التأكيد على وجوده أسيرا لديها.
 
وأشارت الصحيفة إلى الأسير محاوش القاضي، بوصفه أحد قادة الجناح العسكري لحركة حماس في رفح، وينسب له المشاركة في أسر الجندي غلعاد شاليط.
 
وأضافت أنه تم خطف القاضي من قبل إسرائيل قبل 4 سنوات، وحكم عليه بالسجن لمدة 11 عاما. وحتى اليوم كانت المصادر الرسمية الإسرائيلية ترفض التأكيد على وجوده في السجون الإسرائيلية.
 
وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد نشرت في أيلول/ سبتمبر من العام 2007 أن مهاوش القاضي، الذي وصف في حينه بأنه المسؤول الإعلامي في شرطة رفح قد تم اختطافه من قبل قوة إسرائيلية خاصة كان أفرادها يرتدون زي الشرطة الفلسطينية بينما كان في مركبته، وتم نقله إلى إسرائيل.
 
ولم تصادق إسرائيل منذ اعتقاله على وجوده لديها، كما لم تعترف بوجوده في سجونها، علما أنه تم تقديم القاضي للمحاكمة بتهمة القيام بعمليات وتهريب السلاح وتقديم المساعدة في أسر شاليط، وحكم عليه بالسجن لمدة 11 عاما.
 
كما أشارت الصحيفة إلى أنه بالرغم من النفي الإسرائيلي، فإن القاضي سيتم إطلاق سراحه ضمن صفقة تبادل الأسرى، وأن اسمه ورد في قائمة الأسرى التي نشرتها إدارة السجون.

التعليقات