شارون وايلاند يناقشان المسائل العالقة في خطة الفصل

يجتمع رئيس الوزراء الاسرائيلي، اريئيل شارون، اليوم الخميس، برئيس مجلس الامن القومي، اللواء احتياط غيورا ايلاند والطواقم الاستراتيجية التي تعد لتطبيق خطة فك الارتباط.

وقال مصدر رسمي في ديوان رئيس الوزراء ان الاجتماع سيناقش الكثير من القضايا التي لم يتم حلها بعد، ومنها مسألة المعابر بين قطاع غزة والضفة الغربية ومصر واسرائيل، والبنى التحتية في القطاع ومصير انقاض بيوت المستوطنين.

واضاف المصدر ان اسرائيل تنتظر ردا رسميا مصريا على طلب السماح لها بدفن جانب من انقاض البيوت في صحراء سيناء.

الى ذلك، علم ان الحكومة الاسرائيلية ستعقد، يوم الاحد، جلسة لمناقشة تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الانفصال، حيث يتوقع المصادقة على اخلاء مستوطنات موارغ، نيتساريم وكفار داروم.

وكانت الحكومة الاسرائيلية قد صادقت في اطار مصادقتها على خطة الفصل على تقسيم التنفيذ الى اربعة مراحل، بحيث تطرح كل مرحلة للتصويت عليها، قبل تنفيذها.

ودعا الجيش الاسرائيلي في توصيات عرضها وزير الامن، شاؤول موفاز، على رئيس الوزراء شارون، الاسبوع الماضي، الى تنفيذ الخطة دفعة واحدة والتخلي عن فكرة المراحل، وهو ما ايده بعض الوزراء المؤيدين للانفصال، فيما عارضه المعارضون للخطة، والذين اعتبروا ذلك يحتم اعادة مناقشة قرار الحكومة السابق!

على هذا الصعيد قال شمعون بيرس، نائب رئيس الحكومة ان قرار توزيع الاخلاء الى مراحل كان خاطئاً مذكرا بأنه اتخذ قبل انضمام حزبه "العمل" الى الحكومة. وقال ان المقصود خدعة تهدف الى تهدئة الجمهور فحسب، لكنها لا تنطوي على اي منطق وستزيد من "معاناة المستوطنين".