11/01/2012 - 03:27

فيديو: مقهى "الطفولة" في باريس يعود بالكبار إلى زمن البراءة

الزائر للمرة الأولى لمقهى الطفولة في باريس يحسب نفسه في روضة للأطفال، لكنه سرعان ما يكتشف أنه في مقهى باريسي استوحى لوحاته من روضة للأطفال.

 فيديو: مقهى

الزائر للمرة الأولى لمقهى الطفولة في باريس يحسب نفسه في روضة للأطفال، لكنه سرعان ما يكتشف أنه في مقهى باريسي استوحى لوحاته من روضة للأطفال.

قال صاحب المقهى، ويدعى فانسوه، إنه أسسه عام 1999 على مبدأ العودة إلى الطفولة، فـ"الزبائن هنا يأكلون بالرضاعات ويمكنهم أيضا أكل السكاكر والحلويات المخصصة للأطفال".

وقد افتتح فانسوه المقهى بالقرب من برج "إيفل" الباريسي الفريد من نوعه، وهو يشبه روضة أطفال بالمقاعد، والطاولات، وشماعة الملابس، وحتى المشروبات التي تقدم في زجاجات رضاع.

وأضاف فانسوه: "بإمكان زبائننا مشاهدة الرسوم المتحركة والتعرف على آخرين لديهم الهواية نفسها، ونقدم أيضا هنا ألعابا جماعية تمكنهم من ربح سكاكر وحلويات إذا قدموا الإجابة الصحيحة".

العودة إلى الطفولة

يقصد الزائر هذا المقهى بدافع الحنين والعودة إلى الطفولة، إلى جانب قضاء الوقت مع بعض الأصدقاء، وذلك بلعب إحدى الألعاب التي تعودوا عليها أيام طفولتهم، وأكل حلويات تقدم عادة لصغار السن.

وقال أحد العاملين في المقهى: "نقدم عصائر تحتوي على حليب الأطفال، ممزوجة بشراب بنكهات مختلفة، ولكي تكتمل صورة العودة إلى الطفولة، يقوم الزبون الطفل برسم اسم الكوكتيل أو العصير الذي يريد على لوحة، ومن ثم يضع علامة من عشرة إذا أحب المشروب".

وذكر أيضا: "يقوم الزبون برسم إحدى شخصيات الرسوم المتحركة التي تحمل اسم المشروب الذي يريده، وعلينا معرفة اسم المشروب الذي طلبه من خلال الرسم".

وقد عبر بعض رواد المقهى عن إعجابهم الشديد به، فتقول إحداهم: "هذه هي المرة الأولى التي آتي فيها إلى هذا المكان مع صديقي، إنه مكان غريب وجذاب فعلا."

وتضيف أخرى: "هذه تجربة مختلفة بعيدة عن أجواء باريس الكلاسيكية، تمكننا من اللهو والضحك والتمتع بعيدا عن هموم الحياة اليومية".

والغريب في هذا المقهى، أنه حتى أسماء العصائر التي تقدم تحمل أسماء الرسوم المتحركة، مثل دونالد، وتوم أند جري، وغيرهم.

التعليقات