11/01/2012 - 02:53

سقطت من ارتفاع 111 مترا إلى نهر مليء بالتماسيح ونجت

نجت أسترالية من موت محقق، بعد أن انقطع الحبل الذي كان يربط ساقيها بجسر، وذلك أثناء محاولة للقفز من مكان بلغ ارتفاعه 111 مترا من فوق جسر شلالات فيكتوريا في إفريقيا، فسقطت في نهر زامبيزي المليء بالتماسيح.

سقطت من ارتفاع 111 مترا إلى نهر مليء بالتماسيح ونجت

نجت أسترالية من موت محقق، بعد أن انقطع الحبل الذي كان يربط ساقيها بجسر، وذلك أثناء محاولة للقفز من مكان بلغ ارتفاعه 111 مترا من فوق جسر شلالات فيكتوريا في إفريقيا، فسقطت في نهر زامبيزي المليء بالتماسيح


ووفقا لرويترز، فإن ايرين لانجوورثي، التي أصيبت بجروح وكدمات فقط لدى سقوطها عشية رأس السنة، صرحت بأن نجاتها بعد سقوطها في النهر أسفل الجسر "معجزة."

وقالت لانجوورثي البالغة من العمر 22 عاما للقناة التاسعة بالتلفزيون الأسترالي: "شعرت وكأنني تعرضت للصفع في كل جسمي."

وأظهرت لقطات فيديو اللحظات التي انقطع فيها الحبل ثم سقوطها في النهر، وقد اضطرت لانجوورثي الغوص تحت الماء لفك الحبل الذي كان يربط قدميها عندما دخلت النقطة التي يتسارع فيها التيار بالنهر.

معجزة

وأضافت: "اضطررت حقا السباحة للأسفل وتخليص الحبل من كل شيئ علق به حتى أستطيع الصعود للسطح"، وبعد أن فكت الحبل تمكنت من السباحة إلى ضفة النهر على جانب زيمبابوي من النهر، في انتظار المساعدة، ويقطع النهر كل من زامبيا وزيمبابوي، وتابعت: "نعم أعتقد أن نجاتي معجزة حقا."

وعولجت لانجوورثي في مركز طبي مجاور قبل نقلها إلى جنوب إفريقيا، وسعى وزير في زامبيا إلى طمأنة السائحين على سلامة عمليات القفز من الأماكن المرتفعة، لكنه قال إنه سيجري بحث المسألة مع الشركة المنظمة لهذه الأنشطة.

ونقل عن وزير الاعلام قوله في تقرير نشر في موقع صحيفة لوساكا تايمز على الانترنت: "هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها عن وقوع حادث، نسبة وقوع حادث واحدة من كل 500 ألف قفزة."

التعليقات