أهالي لوبية المهجرة يتواصلون مع بلدتهم..والأجداد لازالوا ينتظرون العودة..

ابن البلدة خليل جودي لعرب48: " من يعتقد أن حق العودة يسقط بالتقادم أو بالتعويض فهو واهم.. يوما ما سنعود إلى قريتنا.."

أهالي لوبية المهجرة يتواصلون مع بلدتهم..والأجداد لازالوا ينتظرون  العودة..

وتأتي هذه الزيارة أيضا كجزء من مسيرة العودة المركزية التي ستتم بتاريخ 20-4-2010 إلى قرية مسكه المحاذية لمدينة الطيرة في المثلث الجنوبي.

وقدم كبار السن أمام أبنائهم واحفادهم تعريفا بتاريخ المكان واطلعوهم على حكايتهم مع الأرض والبلدة والذكريات وشددوا على ان حق العودة للمهجرين واللاجئين هو حق مقدس.

وفي حديث لعرب 48 مع ابن البلدة خليل جودي قال: هذه المرة وجدنا بعض الأيادي الحاقدة والخائفة قد عبثت بأحد قبور الأجداد وحطمته. ونحن نقول أن من يخاف الأموات لن يكون له المستقبل".

وأكد محدثنا ان زيارة القرية تتم بشكل دوري، وقال: " .. نحن لا ننقطع عن التواصل مع بلدتنا لوبية على مدار السنة للحفاظ على ذاكرة الأجيال وتأكيد هذا الحق بالعودة إلى بلدتنا، ومن يعتقد بأنه حق يسقط بالتقادم أو بالتعويض فهو واهم، ونحن مؤمنون بأننا يوما ما سنعود إليها، وقد اعتدنا على زيارتها أسبوعيا، صغارا وكبارا، إلا أن والدي الذي قارب الثمانين عاما لم يرافقنا لإحساسه بالمرارة والحسرة بل بالفاجعة".

يشار إلى أن قرية لوبية التي تقع 13كم إلى جنوب غرب مدينة طبريا على الطريق الموصل بين طبريا والناصرة قد تعرضت عام 1948 إلى عملية تطهير عرقي من قبل العصابات الصهيونية.

وتشير الإحصائيات إلى أن عدد سكان القرية وصل عام 1945الى 2350 نسمة وقد تشرد الأحياء منهم إلى سوريا ولبنان والأردن والبعض الأخر إلى قرى ومدن في الداخل منها قرية دير حنا الجليلية.

قام عدد من افراد عائلة جودي التي تسكن قرية دير حنا الجليلية، صباح أمس الجمعة، بزيارة تواصل الى مسقط رأسهم، قرية لوبية المهجرة قضاء مدينة طبريا برفقة أبنائهم وأحفادهم بهدف الحفاظ على الذاكرة واملا بعودة المهجرين إلى بلداتهم وأراضيهم...........

التعليقات