التجمع الطلابي في حيفا ينظم "ع رواق" ويطالب بتعريب الحواسيب

مشاركة واسعة للطلاب العرب في برنامج "ع رواق" مع المدرب أشرف قرطام في جامعة حيفا

 

بمبادرة التجمع الطلابي الديمقراطي في جامعة حيفا، وضمن برنامجه الأسبوعي للطلاب العرب "ع رواق"، شهدت مساكن الطلبة في جامعة حيفا مشاركة واسعة من الطلاب، نهاية الأسبوع الماضي، في المحاضرة التي قدمها المدرب اشرف قرطام تحت عنوان "الجامعة كأداة لصنع شخصية قيادية".

 

افتتح الندوة الطالب وسيم عباس بالترحيب بالطلاب مؤكدا على ضرورة مشاركة الطالب العربي في هذه الفعاليات والنشاطات بعد اليوم التعليمي في الجامعة، لدورها في بناء وفولذة شخصية الطالب العربي والتعرف على قضايا ومواضيع جديدة، مشددا على أهمية هذه النشاطات التي تخلق حراكا ثقافيا واجتماعيا سياسيا، وتساهم في تنظيم الطلاب العرب في الجامعات الإسرائيلية على أساس قومي وتحافظ على الهوية الفلسطينية.

 

هذا وقدم المدرب أشرف قرطام محاضرة شيّقة حول الإمكانيات المتاحة أمام الطالب في الجامعة من أجل بناء وصقل شخصية مميزة في المجتمع، مما يساعده في المستقبل في مجال عمله وحياته.

 

وتطرق قرطام إلى عدة أمثلة محلية وعالمية لأشخاص ساهموا في العمل الطلابي من خلال الحركات الطلابية مما دفعهم للتميز والنجاح في حياتهم المهنية وتحقيق أحلامهم وأهدافهم.

 

واختتم اللقاء بحلقة نقاش واسعة بين الطلاب، وجه خلالها العديد من الأسئلة للمدرب قرطام.

 

التجمّع الطلابي الديمقراطي يطالب نقابة الطلاب في جامعة حيفا بـ"تعريب" حواسيبها

 

قام التجمّع الطلابي الديمقراطي بالتوجّه الى هيئات نقابة الطلاب في جامعة حيفا مطالبا إيّاها بحتلنة الحواسيب التابعة لها، وإدخال البرمجيّات التي تمكّن من استعمال اللغة العربيّة في الطباعة وغيرها، كما وطالب بإضافة الأحرف العربيّة إلى لوحات المفاتيح في حواسيبها.

 

وقد جاء التوجّه ضِمْن سعي التجمّع الطلابي الديمقراطي لإلزام النقابة بتوفير الخدمات الجامعيّة الخاصّة بالطلاب العرب وفرض تمويلها من ميزانيّاتها، خاصة وأن الطلاب العرب يساهمون فيها من خلال الرسوم السنويّة المفروضة على جميع أعضاء النقابة.

 

وأكّد التجمّع الطلابي الديمقراطي في رسالته على أنّ للطالب العربي الحق التام بالإستفادة من الخدمات التي توفّرها النقابة، ومن ضمنها خدمات الحاسوب. ويعتبر عدم "تعريب" الحواسيب حاجزا يمنع الطالب العربي من استخدامها في "بيت الطالب" وفي الطابق 600 للمبنى الرئيسي.

 

 كما وشدّد التجمّع على أن الوضع الراهن لا يأخذ بعين الاعتبار احتياجات طلاب اللغة العربيّة في الجامعة، ويمسّ بحقّهم في استخدام الحواسيب كغيرهم من أعضاء النقابة.