قالت صحيفة "هآرتس" إنه حدث تطور آخر في التحقيق في مقتل الفنان جوليانو خميس في مدينة جنين، حيث تم استجواب رائدة سويلم التي كانت المربية لابنه البكر، يوم أمس الأول الثلاثاء، من قبل محققي الشاباك الذين يتولون التحقيق في القضية سوية مع الشرطة الإسرائيلية.
وعلم أنه تم التحقيق مع سويلم بوصفها شاهدة، وليس كمشتبه بها، حيث أنها كانت متواجدة في المكان لدى إطلاق النار على خميس، قبل نحو 3 شهور، كما رأت القاتل ولكنها لم تتمكن من تشخيصه.
يذكر أنه أجهزة أمن السلطة الفلسطينية كانت قد حققت مع سويلم. وقبل شهور معدودة حصلت على تصريح بالمكوث داخل الخط الأخضر بناء على طلب أرملة خميس، إضافة إلى خوفها من العودة إلى جنين ثانية.
وكانت المحامية عبير بكر، التي تمثل عائلة خميس، قد صرحت يوم أمس أنها تعتقد أنه ربما حصل تطور معين في التحقيق، إلا أنه لا يوجد لديها معلومات.
واستغربت المحامية بكر من استجواب المربية الآن، خاصة وأنها تمكث في البلاد منذ شهور.
إلى ذلك، رفض الشاباك التحدث في هذا الشأن، وبحسبه فإن التحقيق مستمر منذ وقوع جريمة القتل.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال قامت قبل نحو أسبوع بمداهمة مبنى مسرح الحرية في جنين، واعتقلت اثنين من الموظفين.
وفي حين لم يتم التأكيد على وجود صلة بين عملية الدهم واغتيال جوليانو مير خميس الذي أمضى السنوات السبع الأخيرة من حياته في جنين، أكد مسؤولون عسكريون إسرائيليون أن الجيش "اعتقل فلسطينيين ملاحقين" خلال العملية في جنين لكنه لم يذكر أية تفاصيل.
وكشف جاكوب غوخ المدير العام لمسرح الحرية عن هويتي الفلسطينيين الموقوفين، وهما عدنان نغنغية أحد الإداريين، وبلال سعادة عضو لجنة الإدارة.
التعليقات