شارك العشرات من شبيبة حزب التجمع الوطني الديمقراطي في طمرة مساء اليوم الثلاثاء في تظاهرة رفع شعارات أمام دوار الساعة في المدينة، تعبيرا عن سخطهم وغضبهم جراء الأحداث الاخيرة التي يشهدها المسجد الاقصى من اعتداءات متكررة على المصلين واقتحامات مستمرة من قبل المستوطنين تحت حماية شرطة الاحتلال الاسرائيلي والوحدات الخاصة، كما ندد المتظاهرون بعمليات الإعدام التي تنفذها الشرطة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
ورفع المتظاهرون صور شهيد الأٌقصى ابن طمرة عدنان خلف مواسي، وصور لشهداء هبة القدس والأقصى والشهداء الذين ارتقوا خلال الأحداث الأخيرة في القدس وبيت لحم، وهتفوا بشعارات تندد بجرائم الشرطة الإسرائيلية والإرهاب الصهيوني ضد الفلسطينيين.
وذكر صمود ذياب سكرتير حزب التجمع الوطني الديمقراطي في طمرة أن 'هذه التظاهرة بمثابة صرخة غضب من قبل الشباب الفلسطيني، فنحن نحمل رسائل من خلال هذه التظاهرة عديدة، أبرزها رسائل موجهة للمجتمع الإسرائيلي لمعرفة ما يحدث في البلاد من عنصرية بحق الفلسطينيين، بحيث يتم قتل والاعتداء على عائلات فلسطينية دون القبض على الجاني، أما عندما يُقتل مستوطن فخلال دقائق قليلة يتم التحقيق والقبض على مجموعة شباب فلسطينيين'.
وأشارت الناشطة لمى عياشي إلى أن 'شهر أكتوبر بات يحمل اسم شهر الشهداء، فنحن نحيي ذكرى شهيد الأقصى ابن طمرة الشهيد عدنان خلف مواسي، ونرفع صوتنا من خلال هذه التظاهرة لنصرخ ضد الإعدامات التي تمارسها الشرطة ضد الشعب الفلسطيني، والاعتداءات على المسجد الأقصى، وندائي للشباب أن ينضم للمظاهرة القطرية التي تم الإعلان عنها بهدف التنديد بالاعتداءات على المسجد الأقصى ورفضا لتقسيمه، والتي ستكون يوم الخميس في الناصرة'.
وأشار الناشط عبد الله مريح إلى أنه على 'الشباب الفلسطيني أن يخرج إلى الشوارع، ويقول لا للظلم لا للاعتداءات، وأرى بأن الحراك الشبابي في الداخل الفلسطيني هو بداية لأية شرارة غضب قد تندلع في الداخل الفلسطيني ضد كل الممارسات العنصرية الصهيونية التي نتعرض لها من قبل النظام الإسرائيلي بأذرعه المختلفة'.
التعليقات