باقة الغربية: اللجنة الشعبية تحذر من استمرار السياسة العنصرية

حذرت اللجنة الشعبية في باقة الغربية من أن استمرار الحكومة الإسرائيلية لسياستها العنصرية ستجعل الجماهير العربية مضطرة إلى تصعيد النضال وتوسيع مساحته، وأن عدم تهدئة الأوضاع سوف يجر إلى انفجار الشارع العربي المحتقن

باقة الغربية: اللجنة الشعبية تحذر من استمرار السياسة العنصرية

وقفة احتجاجية في باقة الغربية قبل أيام

حذرت اللجنة الشعبية في باقة الغربية من أن استمرار الحكومة الإسرائيلية لسياستها العنصرية ستجعل الجماهير العربية مضطرة إلى تصعيد النضال وتوسيع مساحته، وأن عدم تهدئة الأوضاع سوف يجر إلى انفجار الشارع العربي المحتقن.

وقال البيان، الذي صدر اليوم السبت ووصل عــ48ـرب نسخة منه، إنه على إثر الانتهاكات والاعتداءات الوحشية على المسجد الأقصى، أصبحت إسرائيل تعيش حالة انفلات أمني رهيب، حيث وجهت نداءات من قبل رؤساء بلديات يهودية ومسؤولين كبار في حكومة إسرائيل للمواطنين اليهود على حمل السلاح وشن رئيس الحكومة حملة تحريض على الحركة الاسلامية والقيادات العربية في الداخل الفلسطيني، مما جعل المواطن اليهودي يمشي في مدينته خائفا يترقب، ووصل به الخوف إلى حد الهوس، فأصبح يرى تحت كل حجاب سكينا، ووراء كل لحية سلاحا، وعلى جسد كل عربي حزاما ناسفا'.

وجاء في البيان أنه 'أصبح يطلق النار على كل عربي وعربية بدم بارد وإعدامه ميدانيا. لقد أصبحنا اليوم نعيش في ظل حكم عسكري بلباس مدني، ويتعاملون معنا وفق قوانين الطوارئ.

وقال البيان 'لتعلم حكومة إسرائيل أن سياسة القمع والاعتقال وسفك الدماء لن تزيدها إلا رهقا وتعبا لأنه لكل فعل رد فعل مساو له في المقدار، ومعاكس له في الاتجاه. والتطرف قطعا يجر إلى تطرف. واذا لم تعمل حكومة إسرائيل، حالا وسريعا، على تهدئة الأوضاع من خلال خطاب عقلاني متزن من رئيس الحكومة يطالب فيه تهدئة الاوضاع في الشارع الإسرائيلي، فسينفجر الشارع العربي لأن الاحتقان كبير ومبرر، وحينها يفقد الجميع البوصلة وصمام الأمان'.

اقرأ أيضًا| مسيرة طلابية في شفاعمرو تحت شعار: أقصانا ليس وحيدا

وأضاف البيان 'لتعلم الحكومة أنها لن تستطيع توفير الأمن والأمان لمواطنيها بقوة السلاح وبطش الاعتقالات ووحشية الممارسات. إنما توفر له ذلك من خلال الاعتراف بحقوق المواطن العربي المشروعة. وإيقاف حملات التحريض العنصرية ضده'.

وحذر البيان من أن استمرار الحكومة بسياستها العنصرية تجاه المواطن العربي في الداخل الفلسطيني حينها تجد الجماهير العربية نفسها مضطرة إلى تصعيد النضال واتساع رقعته حتى يشمل كل قطاعات المجتمع لـ'تضمن لأبنائنا حق الحياة في هذه البلاد'.

وقالت اللجنة الشعبية في بيانها إنه على النواب العرب في القائمة المشتركة 'التهديد الجدي باستقالة جماعية من الكنيست، لكي يظهروا للعالم عورة ديموقراطية الحكومة الاسرائيلية والتأكيد على أنها حكومة أبرتهايد'.

كما دعت اللجنة إلى المطالبة الدولية بتوفير الحماية للمواطنين العرب في الداخل الفلسطيني.

وفي نهاية بيانها، حذرت اللجنة من أنه 'في ظل الظروف الراهنة، ننصح بعدم التجوال في المدن اليهودية إلا للأمور الاضطرارية'.

كما نصحت اللجنة الطالبات والموظفات والعاملات بالتحرك ضمن مجموعات لتجنب الاعتداءات العنصرية الحاقدة.

التعليقات