أعلنت اللجنة الشعبية في مدينة أم الفحم، عن تنظيم وقفة احتجاجية قبالة مركز الشرطة في المدينة، صباح يوم غد الأحد، تزامنًا مع الإضراب، ضد العنف وانتشار السلاح وتفشي الجريمة.
وهذه الوقفة الثانية التي تنظم في المدينة بعد مقتل الشابين حسين محاجنة ومحمد سعادة يوم أمس الجمعة خلال بذع ساعات وفي مكان واحد تقريبًا.
وقال رئيس اللجنة الشعبية في ام الفحم، محمود أديب إغبارية، لـ'عرب48': 'إنني أؤكد أننا في اللجنة الشعبية، ومعنا كل الغيورين على مستقبل بلدنا وأهله، سنواجه بكل ما أوتينا من قوه وإمكانيات آفة العنف والجريمة وفوضى السلاح في بلدنا من أجل إعادة السلم الأهلي والأمن والأمان في بلدنا، وهنا لا بد من توجيه إصبع الاتهام نحو الشرطة، التي بتقاعسها وسكوتها تغذي العنف والجريمة في مجتمعنا العربي، ونحملها كامل المسؤولية لفقدان أمن المواطن العربي في هذه البلد'.
وتابع إغبارية: 'كما وأتوجه لكافة الأُطر السياسية، الحزبية والدينية، بمساندة اللجنة الشعبية في أم الفحم والالتفاف حولها لمحاربة العنف واجتثاثه من جذوره لمنع حدوث الجريمة القادمة'.
وعن الخطوات التي تتخذها اللجنة، قال إغبارية إنه 'حتى اللحظة عقدنا اجتماعين طارئين، الأول مساء أمس والثاني صباح اليوم، أجمعنا خلالهما على أهمية مكافحة العنف وتهدئة النفوس وضبط الخواطر والتعامل مع الموقف قبل تطوره، ورأينا أنه يجب أن ننظم نشاطًا محليًا على وجه السرعة، لذلك قرارنا هو تنظيم وقفة احتجاجية غدا قبالة مركز الشرطة في تمام الساعة الحادية عشر ظهرا'.
اقرأ/ي أيضًا | أم الفحم: وقفة احتجاجية ضد العنف وانتشار السلاح
واختتم: 'ندعو جميع أهالي أم الفحم لمشاركتنا في الوقفة ونؤكد أنها قانونية ومطلبنا هو بأن تقوم الشرطة باتخاذ دورها اللازم وعدم التقاعس بحل الجرائم في المجتمع العربي، لأن هذه الجرائم كارثة يندى لها الجبين'.
التعليقات