أصيب مساء أمس الثلاثاء، شاب (35 عاما) بجراح وصفت بأنها بين خطيرة ومتوسطة، وذلك في أعقاب تعرضه لإطلاق نار في شارع 'فنكس' بمدينة اللد.
وعملت طواقم الإسعاف على تقديم العلاج الأولي للمصاب ونقله إلى مستشفى 'أساف هروفيه' لاستكمال العلاج، وهو يعاني من إصابة في القسم العلوي من جسده. وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجريمة.
ويشهد مجتمعنا العربي في الداخل الفلسطيني، في الآونة الأخيرة، نزيفًا دمويًا يتمثل في جرائم العنف المتكررة حتى أصبح العنف خبرًا اعتياديًا في حياتنا اليومية، ليصبح أخطر الآفات الاجتماعية التي تهز ترابط وصمود مجتمعنا وتضعه على حافة الانهيار.
وشهد المجتمع العربي الفلسطيني في البلاد منذ مطلع العام الجاري 2016 مقتل 43 شخصا بينهم 7 نساء عربيات، ما يدل على ارتفاع مقلق وخطير في جرائم قتل النساء، دون أي رادع للمجرمين، في ظل صمت المجتمع واستمرار تقاعس الشرطة وإهمالها لملف العنف والإجرام في البلدات العربية.
وباتت هذه الجرائم لا تلفت انتباه أحد في المجتمع وتشغلنا لدقائق أو لربما لأيام معدودة فقط بعد سماع النبأ الفاجعة.
اقرأ/ي أيضًا| اللد: إحالة أشقاء أبو شرخ للحبس المنزلي واعتقال طليقها وابنه
ووقعت الجريمة الأخيرة، مساء يوم الجمعة الماضي، في مدينة اللد، حيث أطلق مجرمون النار على المغدورة دعاء أبو شرخ (32 عاما)، أمام أعين أطفالها الصغار، بالقرب من قاعة للأفراح في المدينة، لتضاف ضحية أخرى إلى قائمة ضحايا العنف في المجتمع العربي.
التعليقات