شهدت مدارس قرية جسر الزرقاء، اليوم الخميس، إضرابا عن التعليم، وذلك استجابة لقرار لجنة أولياء أمور الطلاب المحلية في القرية واحتجاجا على "مماطلات المجلس المحلي وعدم إنهاء العمل في المدارس وسد النواقص وتوفير الأمن والأمان".
وقال رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب المحلية في جسر الزرقاء، محمد لطفي، إن "اللجنة تتحدث عن أمور تخص الأمن والأمان للطلاب خاصة في مدرستي الوادي والقنديل.
وأضاف أن "عدة جلسات عقدت مع المجلس المحلي، ووعدونا حتى أواخر الشهر الماضي بإنهاء العمل في المدارس. هناك مياه صرف صحي في عدد من الصفوف على مدار أيام السنة. كنت أول الداعمين للرئيس سياسيا، بعثنا له عدة رسائل وبرقيات، قلنا له عندنا جلسة أمس الساعة السادسة مساء، لكنه لم يأت ولم يحضر، ودعا عبر المآذن في الجوامع الطلاب أن يحضروا وحضر أقاربه والمقربون منه فقط، لكن الغالبية العظمى من الطلاب لم يحضروا للمدارس".
وقال رئيس المجلس المحلي في جسر الزرقاء، مراد عماش، إن "بعض المقاولين ما زالوا يعملون في الصيانة والترميم وتنفيذ كافة النواقص في المدارس. وهذا الإضراب جاء من طرف واحد، كان هناك شكوى أمس من مديرة مدرسة القنديل بأن مياه الأمطار تدفقت إلى الصفوف وفورا قمنا بمعالجة الأمر. ونحن نقوم ببناء مدرسة بجانب هذه المدرسة".
وأضاف: "لا يوجد اي خطورة على أي طالب في المدارس، خاصة في المدارس التي يجري العمل بها، وكل البلاد تمر بظروف صعبة بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات. المجلس يقوم بدوره على أكمل وجه، ولجنة أولياء الأمور تعمل وفق أجندات سياسية بحتة، هناك من يدعمهم ويحفزهم على هذا الإضراب، اللجنة تتغطى بمصلحة الطلاب، لكن وراءها مصلحة سياسية".
اقرأ/ي أيضًا | الناصرة: لماذا ألغى رئيس البلدية مناقصة الشقق السكنية؟
التعليقات