المئات يشيعون جثماني أمير تكروري وأنس عابد

شيّعت جماهير غفيرة من قلنسوة والمنطقة، مساء اليوم الأربعاء، جثمان المرحوم أمير تكروري في مقبرة المغازين في المدينة

المئات يشيعون جثماني أمير تكروري وأنس عابد

شيعت جماهير غفيرة من أهالي مدينتي قلنسوة والطيبة، جثماني المرحومين، أمير تكروري، وأنس عابد، ضحيتا الانفجار الذي وقع في مخزن للمفرقعات، أمس الثلاثاء، في مستوطنة بورات، غرب مدينة قلنسوة.

وأصيب في الحادث أشخاص بجراح متفاوتة، بينها إصابة خطيرة أصيب بها صاحب المخزن، والذي يخضع للعلاج في غرفة الإنعاش، في مستشفى 'بيلنسون'.

واستلم أهالي الفقيدين، جثمانيهما، بعد عرضهما في معهد الطب العدلي للتشخيص.

وشارك الآلاف من المواطنين، من قلنسوة والطيبة وبلدات أخرى، في موكب جنازة المرحوم أمير تكروري، والتي انطلقت من ساحة بيته قرب بلدية قلنسوة، ومن ثم صلاة الجنازة في مسجد الفاروق، وإلى مقبرة 'المغازيين' في المدينة، ليوارى الثرى لمثواه الأخير.

وانطلقت جنازة المرحوم أنس عابد، من ساحة بيته غربي مدينة الطيبة، بمشاركة الآلاف من مدينة الطيبة وقلنسوة، ومن ثمّ إلى صلاة الجنازة في مسجد الفاروق، وإلى مقبرة المدينة الغربية، بمحاذاة الشارع الرئيسي.

وشهدت مدينة قلنسوة حالة شديدة من التوتر واختلاط المشاعر، من الألم والغضب والقهر من الإهمال.

يُشار إلى أنّ الوحدة الخاصة للشرطة، 'لاهف'، كانت قد أعلنت بعد ظهر اليوم، عن اعتقال مشتبه ثانٍ من منطقة المركز، بشبهة الضلوع في القضية، وستطالب غدًا الخميس، بتمديد اعتقاله في محكمة الصلح في بيتح تكفا، علمًا أنّه تم تمديد اعتقال مدير المخزن، لمدة أربعة أيام، على ذمة التحقيق.

 

وبحسب المعلومات المتوفرة، كان المخزن يحتوي على كميات هائلة من المواد المتفجرة قبل حدوث الانفجار، ويستدل من التحقيقات أن صاحب مخزن المفرقعات لم يستصدر التراخيص اللازمة منذ أن أقيم قبل عشرة أعوام، وأن الشرطة كانت قد داهمت المخزن في العام 2010 وصادرت منه بعض الأغراض.

وأكد قائد قوات الإطفاء في منطقة نتانيا، بيتسر يتسحاق، أن 'سلطة الإطفاء لم تعلم عن المخزن بتاتا، أي أن المكان لم يحظ بترخيص من الإطفائية ولم تتوفر فيه أجهزة إطفاء وقائية حسبما يُلزم القانون'.

التعليقات