تخيم أجواء من الحزن والألم الشديدين على قرية دير الأسد والمنطقة منذ يوم أمس، الجمعة، في أعقاب مصرع عمر حسن خليل عثمان (42 عاما) متأثرا بجراحه الخطيرة إثر حادث طرق مأساوي بالقرب من مدينة ميلانو، شمالي إيطاليا.
كما أسفر الحادث عن إصابة اثنين من أشقاء المرحوم وابن شقيقهم الذين تواجدوا برفقته، بجراح متفاوتة أحيلوا على أثرها إلى مشفيين لتلقي العلاج.
ولا زال المئات من أهالي دير الأسد والمنطقة يتوافدون إلى بيت العزاء للوقوف إلى جانب العائلة في مصابها الجلل.
وعن آخر المستجدات فيما يتعلق بجلب الجثمان من إيطاليا، قال رئيس مجلس محلي دير الأسد، أحمد ذباح، لـ'عرب 48'، إننا 'أتممنا كافة الإجراءات المطلوبة هنا في البلاد منذ يوم أمس، الجمعة، ونحن الآن ننتظر إتمام الإجراءات اللازمة وتسريح الجثمان من إيطاليا'.
وأشار إلى أن 'شقيق الفقيد متواجد في إيطاليا حيث يعمل على إتمام كافة الإجراءات من أجل تسريح الجثمان ونقل المصابين لتلقي العلاج في مستشفيات البلاد، علمًا أن وضعهم الصحي مستقر ولا خطورة على حياتهم'.
وأضاف أن 'إغلاق المؤسسات والجهات المسؤولة في إيطاليا يحول دون تسريح الجثمان بالسرعة الممكنة، وبدورنا سنبذل قصارى جهدنا من أجل تسريح الجثمان ووصوله إلى البلاد يوم غد، الأحد، على الرغم من أن التوقعات تشير إلى وصول الجثمان في وقت متأخر من يوم الإثنين المقبل'.
وتابع أننا 'تلقينا نبأ وقوع الحادث المأساوي كالصاعقة خصوصًا وأنه وقع خارج البلاد، حيث عرف المرحوم وعائلته بعلاقتهم الوطيدة مع الجميع سواء إن كان في دير الأسد أو خارجها'.
اقرأ/ي أيضًا | إيطاليا: مصرع عمر عثمان من دير الأسد وإصابة آخرين بحادث طرق
وأنهى حديثه قائلًا إننا 'نقف إلى جانب العائلة في مصابها الأليم الذي نعتبره مصابنا أيضًا على مستوى شخصي ومجلس محلي، وبدورنا نقوم بمواكبة كافة الأمور والترتيبات ذات الصلة عن كثب'.
التعليقات