قال رئيس الكتلة البرلمانية للقائمة المشتركة، النائب د. جمال زحالقة، في أعقاب حرق سيارتين وخط شعارات 'تدفيع الثمن' صباح اليوم، الأربعاء، في قرية عارة، إن 'جريمة حرق السيارات في بيت عصام يونس في حارة المسقاة في عارة هي حلقة جديدة في جرائم تدفيع الثمن'.
وأضاف أن 'المشكلة ليست في الإرهابيين الصغار الذين نفذوا الجريمة بل في الحكومة ورئيسها وفِي التحريض العنصري الرسمي الذي يترجمه صغار العنصريين إلى فعل إرهابي وفِي سياسة الشرطة التي لا تفعل شيئا للقبض على ميليشيا 'تدفيع الثمن' وتعطيهم بهذا ضوءا أخضر للمضي في جرائمهم. اليوم مظاهرات في عارة وعرعرة والمطلوب التصعيد من طرفنا ردا على تصعيد العنصريين في كافة المستويات'.
جاءت هذه الأقوال خلال تواجد النائب زحالقة، صباح اليوم، في موقع الجريمة، وكان برفقته، عضو اللجنة المركزية في التجمع الوطني الديمقراطي، المحامي رياض جمال محاميد، سكرتير فرع التجمع في أم الفحم، محمود الأديب، سكرتير فرع التجمع في عارة وعرعرة، قصي زامل. وحضر إلى الموقع كذلك النائب عن القائمة المشتركة د. يوسف جبارين وحشد من الأهالي بينهم أعضاء في اللجنة الشعبية والمجلس المحلي.
وفي السياق، ستعقد اللجنة الشعبية في عارة وعرعرة، اليوم، اجتماعا خاصا تدعى إليه اللجان الشعبية في منطقة وادي عارة وذلك لإقرار خطوات احتجاجية ومظاهرة شعبية تعبيرا عن السخط والغضب على سكوت الشرطة وتقاعسها في حماية المواطنين والممتلكات من عصابة 'تدفيع الثمين' الإرهابية.
اقرأ/ي أيضًا | عصابات 'تدفيع الثمن' تهاجم عارة مسقط رأس الأسير كريم يونس
التعليقات