شقيق القتيلة برانسي للشرطة: سلاحكم يقتلنا وأنتم تتحملون المسؤولية

تسود مدينة الطيبة أجواء من الحزن والاستنكار الشديدين في أعقاب جريمة قتل نادية برانسي (55 عاما) التي أصيبت برصاصة طائشة أودت بحياتها، مساء أمس السبت، حين كانت في ساحة منزلها.

شقيق القتيلة برانسي للشرطة: سلاحكم يقتلنا وأنتم تتحملون المسؤولية

تسود مدينة الطيبة أجواء من الحزن والاستنكار الشديدين في أعقاب جريمة قتل نادية برانسي (55 عاما) التي أصيبت برصاصة طائشة أودت بحياتها، مساء أمس السبت، حين كانت في ساحة منزلها.

وقال شقيق القتيلة، الشيخ عبد المعز أبو راس، إن، 'المصاب جلل، لكن قدر الله أن يكون سببه رصاصة قاتلة سقطت من السماء فجأة فأصابتها في صدرها حين كانت في ساحة منزلها وقتلتها، وهذه الحادثة قد تحصل مع أي إنسان منا'.

وعن تفاصيل الحادثة قال إن 'الرصاصة ليست طائشة كما يقولون، هذه رصاصة قاتلة، والرصاص لا يطيش إنما يقتل، ومن أطلق هذه الرصاصة هو مجرم، وسوف يلقى الله كمجرم سلب حياة إنسان كان آمنا في بيته'.

وأضاف أبو راس إنه 'لا يعقل أن يقتل إنسان جراء إطلاق رصاص وهو يجلس في منزله، إذا لم تكن بيوتنا آمنة فأين نبحث عن الأمان؟ نحن لا تتحدث عن عالم سفلي أو مجرمين، نحن نتحدث عن مقتل إنسانة بريئة داخل منزلها'.

ووجه رسالة لحاملي السلاح، وقال: 'أدعو حاملي السلاح كلهم أن ينتبهوا لحياة الناس وألا يعبثوا فيها، لم يعطك أحد أن تسلب حياة إنسان، ألق سلاحك وعد إلى بلدك قبل أن تصبح قاتلا'.

وحمّل الشرطة والسلطات الحكومية المسؤولية عن تفشي السلاح، وقال إنه 'عليكم أن تجمعوا سلاحكم، هذا السلاح يقتلنا، ما هو مصدره؟ ولمن يعود؟ لو كان هذا السلاح موجها إلى بلدة يهودية لاختلف الأمر واعتبر حدثا أمنيا وجمع في لحظات'.

وعن شقيقته المرحومة قال إنه 'يشهد لها جميع الجيران بأخلاقها ومعاملاتها الطيبة معهم طوال سنين، شقيقتي ربّت أولاد الجيران كأولادها وكانت ترعاهم، وتركت خلفها أولادا يشهد لها بحسن تربيتها'.

يُشار إلى أنه في العام الماضي 2016 وفي نفس الشهر، قتل المرحوم أحمد حبيب (84 عاما) من الطيبة بعد أن أصيب برصاصة طائشة داخل منزله في منطقة الحاووز.

التعليقات