منعت الشرطة الإسرائيلية المتواجدة عند بوابات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، ظهر اليوم الثلاثاء، ركاب 5 حافلات من الدخول إلى الأقصى.
وقال عدد من المصلين من أم الفحم إن 'أفراد الشرطة في الحاجز المنصوب قرب باب العامود قالوا إن هناك أوامر عليا لمنع دخولنا إلى الأقصى'.
ووصلت حافلات المصلين من أم الفحم إلى القدس بعد أن انطلقت من حيي المحاجنة وعين النبي لأداء صلاتي الظهر والعصر بالمسجد الأقصى، ونزل ركابها عند باب العامود، غير أنهم منعوا بعد تدقيق أفراد الشرطة بهوياتهم من الدخول إلى الأقصى، فاعتصموا عند باب العامود رافضين المثول لأوامر الشرطة وأصروا على حقهم بالصلاة في المسجد الأقصى، واعتبروا ما حدث عنصرية غير مسبوقة تلاحق المصلين وبوجه خاص القادمين من أم الفحم، بدوافع انتقامية.
وقال أحمد محاميد، من رواد إحدى الحافلات، إن 'ما يحدث لا يطاق، حيث يتم إعلان الحرب على أهالي أم الفحم ويتم استهدافهم، سواء بمنع دخولهم إلى الأقصى أو شتى المضايقات في أماكن العمل أو تحرير المخالفات المرورية والاعتقالات العشوائية التي وقعت في الفترة الأخيرة'.
وأشار إلى أن 'عددا قليلا من المصلين تمكن من الدخول للأقصى، بعد أن غفل عنهم أفراد الشرطة على البوابات'.
وأكد أن 'منع المصلين غير محدد بجيل معين، حيث منع الأطفال وكبار السن من الدخول للمسجد الأقصى'.
وختم محاميد بالقول إن 'ما يحدث هو عقاب جماعي لأهالي أم الفحم، ويجب أن تتدخل القيادات في الداخل والنواب العرب لوضع حد لهذه المهزلة'.
التعليقات