الطيبة: إنهاء إضراب ذوي العسر السمعي والنطقي

قالت بلدية الطيبة إنه بعد جلسة عمل عقدت صباح اليوم، الثلاثاء، بين الأهالي الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة ورئيس بلدية الطيبة، المحامي شعاع مصاروة منصور، توصلت الأطراف إلى حلول مرضية، وخرج الأهالي وهم راضون عن القرار والحل المقترح الذي اِتُخذ، معربين عن سعادتهم، موجهين شكرهم على التجاوب السريع.

وأكدت البلدية: "نحن هنا لخدمة الأهالي، وكل قضية عالقة أو مشكلة لها حل دائما، لكن الصبر مطلوب لأن البلدية كمؤسسة رسمية يحكمها القانون والتواصل مع أطراف رسمية".

وأضرب أولياء أمور الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة (العسر السمعي والنطقي) اليوم، الثلاثاء، في اليوم الأول من العام الدراسي الجديد، وذلك احتجاجا على إلغاء ميزانية سفريات الطلاب.

وهددت اللجنة في الأسبوع الماضي بإعلان الإضراب المفتوح إذا لم تخصص البلدية ميزانية للسفريات للطلاب.

وفي ذات السياق، أبرقت لجنة أولياء أمور الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة رسالة إلى البلدية ووزارة التربية والتعليم، مطالبين بإعادة ميزانية السفريات التي كانت سابقًا.

وجاء هذا الإضراب لذوي الاحتياجات الخاصة (العسر السمعي والنطقي) وسط ادعاءات الوزارة بتخصيص برنامج لدعم طلاب العسر التعليمي.

وقالت خلود أبو راس من لجنة أولياء أمور الطلاب، لـ"عرب 48"، إن 'الإضراب مستمر حتى يتم تخصيص ميزانية لنقل أولادنا لمراكز اختصاصية لاحتياجاتهم'.

وأضافت أنه "في الأعوام السابقة لم يطلب منا أن ندفع أي مبلغ للسفريات، بل كانت الوزارة تخصص الميزانية للأولاد، ولا ندري ما الذي تجدد، إذ يطالبوننا بمبلغ غير معقول وهو 400 شيقل عن الولد الواحد في الشهر، وهذا يزيد العبء على كاهل الأهالي".

وقالت والدة طفلين من ذوي الاحتياجات الخاصة (العصر السمعي والنطقي) لـ"عرب 48" إن "ما يحصل ظلم من قبل المؤسسات، من أين نأتي بهذه المبالغ الطائلة من أجل السفريات؟ أم أنهم يريدون أن نبقي أولادنا في البيت؟ نحن لا نملك أي وسيلة لنقل أولادنا'.

وأوضحت أن "أولادي يعانون من العسر النطقي، وفي المركز الذي تعالجوا فيه تقدموا جيدا في السنتين الأخيرتين، وعدم إيصالهم إلى مركز متخصص لهم وإبقائهم في المنزل سوف يؤثر كثيرا على تقدمهم في النطق'.

هذا، وبعد التوصل لتفاهمات بين البلدية والأهالي أعلن عن إلغاء الإضراب.