تسريح ستة معتقلين على خلفية زيارتهم للأقصى بشروط مقيدة

أطلقت محكمة الصلح في مدينة القدس المحتلة، صباح اليوم الأحد، سراح ستة معتقلين اعتقلتهم الشرطة الإسرائيلية، مؤخرا، على خلفية تواجدهم في المسجد الأقصى المبارك بالقدس.

تسريح ستة معتقلين على خلفية زيارتهم للأقصى بشروط مقيدة

خلال اقتحام الأقصى، قبل أيام (Getty Images)

أطلقت محكمة الصلح في مدينة القدس المحتلة، صباح اليوم الأحد، سراح ستة معتقلين اعتقلتهم الشرطة الإسرائيلية، مؤخرا، على خلفية تواجدهم في المسجد الأقصى المبارك بالقدس.

الشبان الذين أطلق سرحهم هُم: نادر النتشة، وآدم خلايلة، وعمر مصطفى، وعبد الرحمن أبو كف، وبلال كنانة، وتامر محاميد.

وبموجب قرار المحكمة، سيُحوّل كل من الشبان الستة إلى الاعتقال المنزليّ لغاية يوم 15 أيار/ مايو الجاري، وفرضت المحكمة عليهم الإبعاد عن المسجد الأقصى لغاية 30 أيار/ مايو الجاري، وإيداع كفالة مالية قدرها 500 شيكل لكل منهم، والتوقيع التزام بدفع غرامة قدرها 5 آلاف شيكل لمن لا يلتزم منهم بقرار المحكمة.

وقال المحامي جاد قضماني من هيئة شؤون الأسرى، والموكل بالدفاع عن المعتقلين، لـ"عرب 48" إن "حملة الاعتقالات هذه ضد الشباب تعسفية، تمت على أيدي أفراد من الشرطة والجنود الإسرائيليين بدون أية سبب أو مصوغ قانوني، في محاولة لتوجيه تهم باطلة، وإعطاء إفادات من أجل توريط الشباب المعتقلين، وفي المقابل كان لدينا أدلة تخالف شهادات الشرطة التي تدعي بأن المعتقلين نفذوا أعمالا مخلة بالقانون، في حين تم اعتقال معظم المعتقلين وهم يتوضؤون في ساحات المسجد الأقصى، وقد حصلنا على فيديوهات موثقة بذلك".

وختم المحامي قضماني بالقول إن "شروط المحكمة مجحفة وتضم تقييدا كبيرا ضد الحريات، وليس هناك أية سبب لتحديد شروط إطلاق سراح الشبان، ذلك أننا نرى بأن الاعتقال أصلا غير قانوني، إذ تم توقيف واعتقال شباب من مختلف المناطق في الداخل الفلسطيني تهمتهم الوحيدة تواجدهم في المسجد الأقصى".

التعليقات