يتواصل الاعتداء على الحيز العام في البلدات العربية، في ظل انعدام الرقابة ما يعيق تحركات الأهالي وخصوصا كبار السن وطلاب المدارس.
وتبدو الظاهرة واضحة في البلدات العربية، وهي آخذة بالانتشار والتوسع في الحارات، والشوارع، والمناطق المحاذية، وغيرها.
وفي كفر قرع أعرب عدد من الأهالي عن استيائهم من انتشار ظاهرة رمي النفايات الصلبة والقمامة في الحيز العام وخارج الحاويات والأماكن المخصصة لها، متهمين بعض المواطنين بالمسؤولية عن تلك التصرفات، ما يسهم في تفاقم الكثير من المشكلات البيئية والصحية، الناجمة عن الحشرات والحيوانات السائبة، والمس بالمظهر العام للبلدة.
وردت إدارة مجلس كفر قرع المحلي بالقول إن "قلة قليلة من المواطنين تقف من وراء هذه الظاهرة المقلقة".
وأعرب مجلس كفر قرع عن أسفه لقيام بعض المواطنين بهذه الأعمال، مشيرة إلى أن "هذه الظاهرة تجعل جهود النظافة التي تتحرك بخطى حثيثة في كل المناطق والحارات من دون جدوى، وتحتاج لمبالغ طائلة على حساب المال العام".
وأضاف أنه "على الرغم من أن المجلس قد أطلق برامج توعية تثقيفية وحتى تحذيرية للمخالفين إلا أن الأمر لم يتغير في استمرار الظاهرة، وأن ما يتوجب على المواطن فعله التواصل مع مركز الخدمات البلدي 106 من أجل ترتيب التخلص من النفايات الصلبة".
يذكر أن "عرب 48" نشر، حديثا، تقريرا عن الاعتداء على الحيز العام في مدينة أم الفحم، إحدى البلدات العربية الكبرى في البلاد.
اقرأ/ي أيضًا | الاعتداء على الحيّز العامّ في أم الفحم... "معاناة منذ سنوات"
التعليقات