نساء عربيات ينافسن على العضوية في الانتخابات المحلية

نساء عربيات ينافسن على العضوية في الانتخابات المحلية

نساء عربيات ينافسن على العضوية في الانتخابات المحلية

بطاقة شخصية:عبير بجالي حكيم – 55 سنة، أم لولدين وزوجة، نصراوية، مدرسة ومديرة مدرسة متقاعدة.
عن قرارها خوض انتخابات السلطات المحلية العربية تقول: بعد توجه عدد من الشخصيات النصراوية، واقتناعي بضرورة المُساهمة في تجربة عضوية السلطات المحلية، قررتُ أن يكون جوابي إيجابيًا، خاصةً بعد تفكير عميق بأنّ واجبي كمواطنة نصراوية يُحتم عليّ البحث عن تغيير جدي، لذا ارتأيتُ ترشيح نفسي لأخدم المدينة بكافة شرائحها.

وعن جوانب التغيير تتحدث عبير بجالي حكيم فتقول: الناصرة تحتاج إلى التغيير على كافة الأصعدة، لكن أكثر ما يمسني هو الحقل الذي جئتُ منه، وأعني مجال التعليم، خاصةً مع ضرورة رفع نسبة التحصيل العلمي، وتحسين نفسية الطلاب وسلوكياتهم، وكوني أحمل تجربة في التعليم تتجاوز الـ 16 عامًا، يؤهلني أن أضع الأهداف والرؤية التدريسية لمسيرتي القادمة.

النواقص والتحديات
تقول عبير بجالي: ينقُص الناصرة فرص عملٍ للنساء، بل ينقصهن أن يكن صاحبات أو مديرات في مصالح وورشات عمل، ووجودنا كنساء في رئاسة البلدية وعضويتها يمنح النساء في البلدة الثقة والدعم بأنفسهن وقدراتهن.

ثم إنني – تتابع بجالي: "واثقة مِن النجاح، خاصةً أنّ الشارع النصراوي ينتظر التغيير وقد ملّ الروتين الجاثم على صدور أهل المدينة أكثر من 39 عامًا، وحان موعدنا مَع فُرص أكثر احتمالاً على النجاح".

تضيف بجالي: "سنقف بعد النجاح أمام تحديات جديّة بتحقيق مشروعنا وتنفيذ ما أردناه، بل ونضيف عليه مزيدًا من الإنجازات".
وتحمل بجالي رسالة إلى النساء داعيةً إياهن لكسر حاجز الخوف، والخروج إلى الصناديق للإدلاء بأصواتهن، كما أنّ وجود مرشحات من النساء يعني المُشاركة الجدية بين الرجل والمرأة، والمساهمة في التقدُم الاجتماعي، وبنجاحنا في القائمة الأهلية، نكون قد دفعنا بسائر النساء للإيمان بضرورة التغيير الإيجابي. بقي أن نذكُر أنّ مرشحة العضوية عبير بجالي  تحظى بتأييدٍ عائلي كامل.

بطاقة شخصية: ياسمين بقاعي  - طالبة جامعية، تدرس التمريض في جامعة حيفا، العمر 21 سنة، وناشطة سياسية واجتماعية في أطر مختلفة في حزب التجمع.
قررت ياسمين بقاعي خضو تجربة الترشُح لعضوية مجلس كابول، رغبةً منها بدعم المرأة العربية في المجتمع، وبحثًا عن التغيير الإيجابي، خاصةً في المجاليْن الاجتماعي والسياسي في قرية كابول.

وتنظُر المُرشحة الشابة إلى ضرورة دعم الشباب، ودفعهم إلى الشعور بالانتماء الوطني والاطلاع بمجريات السياسة.

وتحظى المرشحة ياسمين بدعمٍ بارز في بلدتها كابول، خاصةً أنّها تمثّل دور المرأة وتسعى من خلال ترشيحها إلى دعم المرأة والمساهمة في تطورها وتفعيلها محليًا وسياسيًا واجتماعيًا.

وتضع ياسمين الوعي الشبابي، كأولوية في كابول، خاصةً أنّ الأطر السياسية ضعيفة بشكلٍ عام، لذا ارتأت إلى إحداث تغيير بين شباب وشابات البلد، خاصةً في إطار التعليم الأكاديمي.

وترى المرشحة ياسمين بقاعي أنّ العائلية لا تزال تُسيطر على أجواء الانتخابات في بلدة كابول، وهذا الأمر يحتاج إلى تغييرٍ، ستُساهِم هي فيه من خلال توعية الشباب للخروج من بوتقة العائلية، مِن أجلِ تغييرٍ اجتماعي لما فيه مصلحة البلدة.

بطاقة شخصية: ميري قبطي – مربية، من سكان يافا، وعاملة اجتماعية ومرشدة للأهالي، حاليًا تعمل محاضرة في معهد بيت بيرل ومرشدة تربوية في مدينة الطيبة.
عن سبب ترشحها لقائمة يافا تقول المربية قبطي: أنا فعّالة في المدينة، وناشطة طوال حياتي في مدينة يافا، ويهمني أمر البلدة وتقدمها، خاصةً مِن تجربتي المهنية كمعلمة وكمديرة لسنوات عديدة، في مدرستي المدرسة الارثوذكسية ومديرة المدرسة العربية الديمقراطية لذا شاركتُ في الانتخابات بحثًا عن تغييرالوضع في يافا، في ظل وضعنا المأساوي والفرق الكبير بين السكان العرب واليهود سواء من ناحية المدارس والمستوى التعليمي أو السكن وغيره من المشاكل الجدية، التي تحتاج الى إحداث تغيير.

وعن مشاركة المرأة في انتخابات السلطات المحلية تقول ميري قبطي: "على المرأة أن تكون جريئة، وأن تنظر إلى نفسها أنها مساوية للرجل في القدرات والعطاء أيضًا، وبنجاح المرأة في هذا المعترك، يؤكِد أنّه لا مستحيل أمام تقدُم المرأة وقدرتها على التغيير.

لماذا الانضمام إلى قائمة يافا؟

تقول المرشحة ميري قبطي: "نحنُ الوحيدون في قائمة يافا نتحدث لجميع أهالي يافا، ونبحث عن مصلحتهم ونريد مساواة والخروج من دائرة التهميش التي طالت أهلنا في يافا طوال سنين سابقة، كما أننا نتحدث بلسان جميع المواطنين المغبونين، المهمشين، فرؤيتنا إنسانية، ولا نميّز بين مواطني البلد الواحد، الباحثين عن مسكن وحقوق أساسية، كما أنّ قائمتنا هي الوحيدة التي ترفع صوتها في يافا، باعتبارها مدينة عربية عريقة، وليست جزءًا أو حيًا من أحياء مدينة تل أبيب، نحنُ نرى يافا بلدًا قائمًا بحد ذاته، وتستحق أكثر مما نأخذه حاليًا، تستحق تحصيل حقوقها، حتى لو كانت تابعة لتل أبيب يافا، لكن لدينا قضايانا الخاصة التي نحتاج إلى معالجتها وإحداث التغيير بجدية.

بطاقة شخصية: دارين خوري مرعب متزوجة (لدي ابنتان)، عاملة اجتماعية وموجّهة مجموعات.
عن ضرورة التغيير تقول المرشحة  دارين: "أنا أرى أنّ للمرأة دورا هاما بشكلٍ عام، وأيضًا لها موقعها في اتخاذ القرار، ليس فقط في المجتمع، وإنما بالمشاركة في السلطات المحلية.

وتضيف: واضح أنّ الجمهور جاهزٌ لتقبل التغيير، الأمرُ ليس هينًا، لكنّ الوقت كفيلٌ بإحداث التغيير، وفي العادة هناك مؤيِد وهناك مُعارض، لذا يرى البعض أنّ موقع المرأة ليس في السلطات المحلية، وآخرون يشجعون وجودها، بل يعتبرونه أمرا ضروريا جدًا.
وتتابع: "أنا معنية جدًا بالتغيير، بعد سيطرة وهيمنة كُلية كانت سائدة في مجلس الرامة، وكان التفكير ذكوريا، لذا مِن المهم جدًا الاهتمام بالنساء في المجتمع ودعمهن ووجودهن في أماكن لم يكُنّ فيها مِن قبل".

وعن التحالف بين الأحزاب في الرامة قالت دارين: "عندما يكون هنالك إطار واحد تلتقي فيه جميع الأحزاب من خلال تحالف، فإنّ ذلك يُقنع المصوتين".

دارين أشارت إلى الخصوصية في الرامة، التي دفعت إلى البحث عن تحالف قوي من أجل تغيير الوضع السائد، فكان لا بُدّ من تخالف بين الجبهة والتجمع وأحزاب أخرى، من أجل الرامة.

وعن توقعاتها بنجاح التحالف وكسب أصوات المصوتين قالت دارين: "نحنُ لا نستطيع أن نعيش ونستمر من غير أمل، نحنُ نحلم بالتغيير، وهذا هو الوقت المناسب والتحالف جاءَ ضمانًا للتغيير في بلدنا".

بطاقة شخصية: فيروز شيبان – الرامة 25 سنة، درست علم النفس العلاجي، في الجامعة العبرية في القدس.
تقول فيروز: إنّ الهدف من وراء هذا التحالف هو إيجاد تمثيل للجيل الشباب، جيل العشرينات في الائتلاف، ونحنُ نضع الشباب في سلم أولوياتنا واهتمامنا.

تضيف: أرى أنّ وجود نساء في أي مكان هو تغيير بحد ذاته، خصوصًا من الشابات في جيل صغير، وأظن أنّ الحراك الفردي لا يكفي، لذا  جاء التحالف، ليخلق مساحة أكبر من التأييد، وهي خطوة أولى لمستقبل زاهر.

" ثمّ إنّ كوني فتاة في جيل صغير، يجعلني أرى الأموربنظرة حديثة/معاصرة، تلائم جيلي، وبما أنني بحكم تعليمي أقمتُ بعيدًا عن البلدة أكثر من سبع سنوات، وأستعد للقب الثاني، وحين أعود إلى بلدي سأحمل في جعبتني عددا من الأهداف لمصلحة البلد".

تقول فيروز: "أنّ أتحدث عن تغيير، هذا كلامٌ كبير، لكن يمكنني التحدث عن مساهمة في التغيير، سأقدم اقتراحات أو أمورا تساهم في إحداث تغيير، خاصةً للشباب الذين يدرسون، أو أنهوا تعليمهم، هؤلاء يحتاجون إلى فعاليات ثقافية ونوادٍ وعلى المستوى الاجتماعي البلدة تحتاج إلى وجود كوفيه شوب، أو مطعم يحوي لقاءات الشباب، وهكذا لديّ طموحات كبيرة، لكن تحتاج الى الكثير من العمل".

أما عن احتمالات النجاح في الانتخابات قالت فيروز: "توقعات النجاح كبيرة، خاصةً أنّ القائمة أحدثت تغييرًا نوعيًا، وخطوة التحالف جديدة وجريئة، كسرت السكون في الرامة، وإن نجحتُ بشكلٍ شخصي، فهذا أمرٌ لا يُمكن نفيه أو تأكيده، فالانتخابات مليئة بالمفاجآت، ونأمل أن نحظى بأكبر تمثيل ممكن".

بطاقة شخصية: رينا محمود هذباوي
العمر 45 سنة، مدربة كرة طائرة، ومسؤولة عن فريق كرة قدم للفتيات، التابع لاتحاد ابناء مجد الكروم. اول عضوة نسائية في كرة القدم، إدارية في فريق كرة قدم في مجد الكروم، وعضوة في النادي النسائي في مجد الكروم.

قررت رينا هذباوي خوض انتخابات السلطات المحلية والمنافسة على العضوية بعد أن رأت أنّ هناك الكثير من النواقص المتعلقة بمكانة المرأة في المجلس المحلي، وبحكم عملها مع الشباب والصبايا، قررت أن تكون ممثّلة عنهم في المجلس المحلي. وأول الاهتمام سيكون مجال الرياضة، الذي ستُساهِم في تحسينه، ورفع مكانة مجد الكروم على المستوى الرياضي.

كما تَعِد هذباوي بالعمل على تغيير الكثير مِن الأشخاص مِن أجل مصلحة المرأة، التي لا تحظى بأي اهتمامٍ في البلدة حاليًا.

وترى هذباوي أنّ المنافسة الانتخابية على الساحة المجدلاوية، راقية، خاصة أنّ هناك أربعة مرشحين للرئاسة مِن الشباب الأكاديمي، المحترم، والراقي، كما أنّ هناك منافسة على مستوى البيت الواحد.

وتمنّت هذباوي أنّ تحظى بنسبة تصويت كبيرة من الشبان والشابات، مِن أجل تغييرٍ جدي يصُب في مصلحة الشباب، وهي تأمل أن تكون المفاجآة يوم الانتخابات لصالحها.

بطاقة شخصية: نُزهة شحادة – كابول – 20 سنة، تستعد لدراسة التمريض في جامعة تل أبيب.
تقول نزهة شحادة، أنا أدخُل إلى عالمٍ جديد بالنسبة لي، وهي المرة الأولى التي أخوض فيها تجربة الانتخابات، وكان اختياري مفاجئًا، لكن ما ساعدني هو أنني ترعرعتُ في حزب التجمع، وهناك دعمٌ لا محدود من كثيرين.

تقول نزهة: "أنا وافقتُ على خوض هذه التجربة رغم التخوفات، إذ خشيتُ ألا أكون على قدر المسؤولية، خاصةً بتحكم جيلي الذي لم يسبق له الخوض في هذه التجربة، ولا أملك الخبرة الكافية، لكن يبدو أن ثقة الآخرين بي، ومعرفتهم بقدرتي على تحمل المسؤولية جعلهم يختارونني".

وتقول نزهة شحادة: "إن دخول النساء في معركة الانتخابات بشكلٍ واضح هذا العام فيه من الجرأة الكثير، خاصةً أننا نسعى طوال الوقت إلى رفع مكانة المرأة في المجتمع، في ظل التطورات الاجتماعية التي جعلت المرأة تخرج من البيت إلى تعليمها أو عملها، وهي خطوات إيجابية، وتقدم ممتاز، زاد هذه السنة بخوض المرأة غمار الانتخابات المحلية أو الكنيست".

وعن تقُبل أهالي البلدة للمرشحات من النساء قالت نزهة: "ردود الفعل جدًا ايجابية، وفيها تشجيعٌ ودعم واضح، خاصةً مِن النساء اللواتي يدعمن، ويشعرن أننا سنساهِم في تقديم الأفضل لهن، وإحداث التغيير الإيجابي تجاه المرأة واحتياجاتها وجسر النواقص بينها وبين الرجُل". ووعدت نزهة أنّ المرحلة القادمة بعد النجاح في الانتخابات سيكون هناك الكثير مِن القضايا التي سيتم طرحها على الطاولة، والبدء بحل المشاكل العالقة، وإحداث التحسينات، وتأسيس جمعيات ودعم المرأة وإيجاد فرص عمل لها.

بطاقة شخصية: حمامة جميل جربان – جسر الزرقاء – رياضية 
حاليًا لا اعمل، كنت اعمل طوال الوقت كمتطوعة في البلدة، مع الصغار والكبار في الرياضة، عملت في محطة بنزين قيساريا، العب فوتبول مع المنتخبين الفلسطيني والإسرائيلي

عن اختيار مرشح شاب للرئاسة، واختيارها كمرشحة عضوية شابة تقول حمامة: "كان من المهم جدًا إحداث هذا التغيير، إذ رأينا أنّ البلدة بحاجة لتغييرٍ جدي، وقلب الطاولة وتغيير رؤساء وأعضاء مجلس لم يفعلوا شيئًا كثيرًا مِن أجل تحسين جسر الزرقاء. كانت البلدة تغرق طوال الوقت الماضي، ولم نلمس أي تحسينات تذكر، أما اليوم فإنّني أعِد الجيل الشاب، صغارًا وشبابًا وكبارًا أن يكون التغيير ملموسًا في جميع النواحي، وستحظى المرأة بفرص عمل أفضل في البلدة نفسها، بدلاً مِن لجوئها إلى العمل الشاقي بعيدًا عن البلدة.

وتضيف حمامة: "وأرى أنّ أطفالنا وشبابنا يستحقون الاهتمام أكثر، خاصةً في مجال التعليم والتربية، وتطوير الرياضة، وتخصيص نوادٍ تثقيفية للأطفال والكبار على حدٍ سواء".

وترى حمامة أنّ الانتصار سيكون قريبًا بهمة الشباب والنساء، وسيفشَل مَن سعى لهدم البلد، عندما يرى التغيير أقرب مِن أيِ وقتٍ مضى.

بطاقة شخصية: غادة أسدي - من المكر ، موظفة في مكتب محاماة، تدرس علوم اجتماعية وإدارة طاقات بشرية، وتربية خاصة.
تقول: "لقد تمّ ترشيحي مِن قبل التجمع في إطار تخصيص مكان للمرأة، وقد وافقت مِن أجل إحداث تغيير في بلدة المكر.

أما الرسالة التي أحملها فهي: "قدرة المرأة على العطاء، وضرورة دعمها، لأنها جزء من المجتمع، وكوني امرأة فإنني أعرف تمامًا ما تحتاجه المرأة وما تصبو اليه، وليسَ غريبًا على التجمع هذا التغيير وضمان مكانة مناسبة في القائمة، فالتجمع كان أول مَن ساهم بدخول المرأة إلى الكنيست، والآن تدخلُ النساء إلى معترك الانتخابات المحلية بقوة وجدارة، مِن أجل التغيير للأفضل".

تتابع غادة أسدي: إنّ المرأة هي أكثر من يحمل هموم المرأة، ولغتها ومشاكلها وما تعانيه اجتماعيًا وسياسيًا، لذا كان اختيار المرأة لخدمة أبناء شعبها مهمًا جدًا، وقد لمستُ اهتمامًا كبيرًا من نساء قرية المكر للتعرّف علي بل ودعمي أيضًا والمساهمة في إنجاحي، وهذا شرفٌ لي".

بطاقة شخصية: شادية اغبارية، مرشحة نور المستقبل، ام الفحم، ناشطة في حقل التربية
تقول السيدة شادية عن رؤيتها المستقبلية للمجتمع الفحماوي: "سأعمل من خلال العمل البلدي على  تحضير نساء قياديات والبحث عن نساء يتمتعن بقدرات لدعمهن حتى يكوّن مشاركة سياسية حقيقية للنساء وتمثيلا لائقًا في المجلس البلدي في الدورة القادمة بعد 2018 مع ما يتناسب ونسبتهن المئوية من المجتمع، والوصول الى مرحلة ينظر فيها أفراد المجتمع الفحماوي للمرأة كفرد لا ينقصه غير الفرص الحقيقية وذلك عبر تكثيف العمل على توعية المجتمع بقضايا المرأة. كما أنني سأسعى للحد من الفهم المغلوط  للمبادىء الدينية والتقاليد التي تحد من المشاركة النسائية إذ أن التجربة العربية الإسلامية أكدت على أهمية مشاركة النساء حيث كانت النساء نشيطات في مجالات الحياة المختلفة فالنساء بايعن الرسول ، شاركن بالمعارك ، وأهم المستشارات له من النساء".

وتضيف شادية عن التمثيل النسوي اللائق في القوائم وبرامج العمل الانتخابية "قائمة نور المستقبل أعطت جوابا شافيا وكافيا لهذه المسألة . فبترشيحي أنا وزميلة أخرى بمكان واقعي في القائمة يعني أننا نؤمن بأن دور المرأة في العمل السياسي والاجتماعي وغيره هو أمر مفروغ منه. وأنا أمثل البرنامج والرؤية والمشروع النهضوي من ترشيح امرأة متعلمة عاملة مربية،التي تمثل العديد من النساء والفتيات في بلدي اللواتي يتمتعن بقدرات تؤهلهن للمشاركة الفعالة في جهاز السلطة المحلية على مستوى السياسة واتخاذ القرارات."

وعن ما تحمل من أجندة نسوية تقول:"سنرفع هموم المرأة ونعالجها بالعمل البلدي في جميع المجالات. ففي كل مجالات الحياة سواءً كان على المستوى التمثيلي في البلدية أو التربوي أو الاجتماعي أو البلدي أو القانوني أو في سوق العمل هناك إجحاف بحق النساء. وعن طريق قائمتنا وترشيحي سنطرح ونعالج كل هذه القضايا التي هي في النتيجة ليست مشكلة المرأة لوحدها بل مشكلة كل المجتمع وعلينا التكاتف كل أعضاء القائمة من أجل مواجهتها".
 

التعليقات