جرائم قتل وإصابات جماعية.. 19 قتيلا عربيا منذ مطلع شهر آب

بلغت حصيلة القتلى في المجتمع العربي منذ مطلع شهر آب/ أغسطس ولغاية الآن، 19 قتيلا آخرهم 4 قتلى في جريمة جماعية ارتكبت ببلدة أبو سنان.

جرائم قتل وإصابات جماعية.. 19 قتيلا عربيا منذ مطلع شهر آب

من مكان جريمة القتل الجماعية في أبو سنان

قتل 19 شخصا في جرائم إطلاق نار ارتكبت بالمجتمع العربي منذ مطلع شهر آب/ أغسطس ولغاية الآن، في الوقت تتقاعس فيه الحكومة والشرطة الإسرائيلية عن توفير الأمن والأمان للمواطنين العرب.

والضحايا منذ مطلع الشهر الجاري هم: ليث عربيد من كفر قرع، فلسطين مطر من نحف، أيمن سواعد من شفاعمرو، عبد الله سعدي من المقيبلة، أيهم أبو صلاح من شفاعمرو، شريف أنيس شيخ العيد من رهط، إبراهيم نضال شيخ العيد من رهط، محمد عباس من نحف، ذيب جربان من جسر الزرقاء، رامي شاكر عسلي من كفر قرع، رائد غريفات من الزرازير، شعبان شعبان من اللد، محمد عمر من طوبا الزنغرية، عبد الرحمن قشوع من الطيرة، محمد عامر من الناصرة، أمير صعب وغازي صعب وزهر الدين من أبو سنان، سلمان حلبي من يركا.

جرائم جماعية.. قتلى وإصابات

وارتكبت آخر جرائم القتل في بلدة أبو سنان بمنطقة الجليل مساء يوم الثلاثاء الماضي، والتي راح ضحيتها 4 أشخاص من أبو سنان ويركا أحدهم كان مرشحا لرئاسة المجلس المحلي.

ويأتي ذلك فيما تشهد البلدات العربية جرائم إطلاق نار وأحداث عنف بشكل يومي، تخلف إصابات بشرية وأضرارا في الممتلكات.

وفي مؤشر على استفحال وتيرة العنف والجريمة بشكل يومي بالمجتمع العربي، شهدت بلدة كفر كنا مساء السبت جريمة إطلاق نار أسفرت عن إصابة 6 أشخاص وصفت حالة اثنين منهم بالخطيرة إثر اقتحام ملثمين مسلحين لساحة أحد المنازل.

وللمقارنة مع باقي الشهور منذ مطلع العام، فقد قتل 5 أشخاص خلال كانون الثاني/ يناير، 16 في شباط/ فبراير ومثلهم في آذار/ مارس، 18 في نيسان/ أبريل، 24 في أيار/ مايو، 25 في حزيران/ يونيو، و24 في تموز/ يوليو.

148 قتيلا منذ مطلع العام

بلغ عدد ضحايا جرائم القتل التي ارتكبت في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، 148 قتيلا، وهي حصيلة قياسية غير مسبوقة.

وللمقارنة، بلغت حصيلة ضحايا العام الماضي 109 قتلى، بينما جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في العام 2021.

وتحوّلت جرائم القتل في المجتمع العربي إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية، في ظل تقاعس الشرطة عن القيام بدورها للقضاء على الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.

يأتي ذلك، وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

التعليقات