بمعدل ضحية في كل يوم.. 8 قتلى عرب في جرائم ارتكبت منذ مطلع الشهر

تتوالى جرائم القتل وأحداث العنف في البلدات العربية بشكل يومي، فيما يعاني المواطنون من انعدام الأمن والأمان في ظل الجرائم التي تسفر عن قتلى وإصابات وأضرار في الممتلكات.

بمعدل ضحية في كل يوم.. 8 قتلى عرب في جرائم ارتكبت منذ مطلع الشهر

وقفة منددة بالجريمة على مفرق الحلزون قرب بلدة شعب (عرب 48)

قُتل 8 أشخاص فيما أصيب عدد آخر بجروح متفاوتة من جراء تعرضهم لجرائم غالبيتها نجمت عن تعرضهم لإطلاق نار في المجتمع العربي منذ مطلع شهر أيلول/ سبتمبر الجاري.

وكان آخر ضحايا جرائم القتل المستفحلة في المجتمع العربي، الفتى عمر مراعنة (17 عاما) من الفريديس والشاب عزمي الشمالي (29 عاما) من حي الجواريش بالرملة بعد تعرضهما لإطلاق نار في جريمتين منفصلتين ارتكبتا مساء الأربعاء الماضي.

بالإضافة إلى الضحيتين مراعنة والشمالي، قتل 6 أشخاص منذ مطلع الشهر الجاري، وهم: الشقيقان يحيى وعمر السعدي من جديدة المكر، يوسف شلبي من إكسال، الشيخ سامي مصري من كفر قرع، الفتى محمد عربيد من كفر قرع، وفؤاد نصر الله من قلنسوة.

وشهد المجتمع العربي إضرابا عاما الثلاثاء الماضي أقرته لجنة المتابعة العليا، فيما نظمت وقفات في العديد من المفارق والبلدات الأسبوع الجاري، احتجاجا على العنف وتقاعس الحكومة والشرطة الإسرائيلية عن لجم الجرائم التي تصاعدت بشكل خطير.

مما يذكر أنه في شهر آب/ أغسطس الماضي، بلغ عدد ضحايا الجريمة في المجتمع العربي، 26 قتيلا وقتيلة.

وللمقارنة مع باقي الشهور منذ مطلع العام، فقد قتل 5 أشخاص خلال كانون الثاني/ يناير، 16 في شباط/ فبراير ومثلهم في آذار/ مارس، 18 في نيسان/ أبريل، 24 في أيار/ مايو، 25 في حزيران/ يونيو، و24 في تموز/ يوليو.

163 قتيلا عربيا خلال أقل من 9 شهور

وتتوالى جرائم القتل وأحداث العنف في البلدات العربية بشكل يومي، فيما يعاني المواطنون من انعدام الأمن والأمان في ظل الجرائم التي تسفر عن قتلى وإصابات وأضرار في الممتلكات.

وبلغ عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري، 163 قتيلا بينهم 9 نساء، وهي حصيلة تضاهي سنوات كاملة سابقة.

وبلغت حصيلة ضحايا العام الماضي 109 قتلى، بينما جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في العام 2021.

يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

وتحولت جرائم إطلاق النار والقتل إلى أمر معتاد يرتكب على نحو شبه يومي خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.

في المقابل، تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.

التعليقات