15/04/2016 - 18:53

وسم "جمعة الأرض" الثاني عالميا والأول في مصر

احتل وسم #جمعة_الأرض، المرتبة الثانية عالميا، والأولى بمصر، والخامسة في السعودية، في قائمة موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" للـ"هاشتاجز" الأكثر تفاعلا، وذلك حتى الساعة الرابعة من عصر اليوم، الجمعة.

وسم "جمعة الأرض" الثاني عالميا والأول في مصر

احتل وسم #جمعة_الأرض، المرتبة الثانية عالميا، والأولى بمصر، والخامسة في السعودية، في قائمة موقع التواصل الاجتماعي 'تويتر' للـ'هاشتاجز' الأكثر تفاعلا، وذلك حتى الساعة الرابعة من عصر اليوم، الجمعة.

وتزامن الوسم مع ما تشهده القاهرة وعدة محافظات مصرية، اليوم، من مظاهرات رافضة لاتفاقية ترسيم الحدود التي وقعتها الحكومة المصرية مع السعودية، والتي بموجبها تعترف مصر بأن جزيرتي 'تيران' و'صنافير'، من حق السعودية، حيث يرفض المتظاهرون تنازل السلطات الحاكمة عن الجزيرتين، وهي المظاهرات التي، تخللتها دعوات وهتافات برحيل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.

وتجاوز وسم #جمعة_الأرض، الذي دشنه نشطاء اليوم، الجمعة، 80000 مشارك، ودونت تحته آلاف التغريدات الرافضة لـ'تنازل' الحكومة المصرية عن الجزيرتين.

فيما ظهرت عدة  وسوم أخرى تدعو لتأييد السيسي، مثل #كلنا_يد_واحده_مع_السيسي، والذي لم يتجاوز 23000 تغريدة، وجاء في المرتبة الرابعة محليا.

ومع تزايد المظاهرات المعارضة بشكل ملحوظ بالقاهرة والمحافظات، نظمت أعداد محدودة للغاية، وقفة أمام مسجد القائد إبراهيم بمحافظة الإسكندرية لتأييد قرار النظام في التنازل عن الجزيرتين.

وحتى الساعة 16:45، ووفق مصادر أمنية وشهود عيان وقوى معارضة، ألقت السلطات الأمنية القبض على 67 معارضا، وهو ما لم تعقب عليه وزارة الداخلية المصرية على الفور.

وكانت وزارة الداخلية المصرية، حذرت مساء أمس، الخميس، في بيان، مما أسمته 'محاولات الخروج على الشرعية'، في إشارة إلى المظاهرات الخاصة بجزيرتي 'تيران'، و'صنافير'.

يشار إلى أن قانون التظاهر في مصر، يلزم منظمي المظاهرات بإبلاغ السلطات قبل ثلاثة أيام عمل على الأقل من موعدها، ولوزير الداخلية أن يقرر منع المظاهرة إذا كانت تشكل 'تهديدا للأمن'، وحتى الآن لم تعلن وزارة الداخلية أن أي من القوى الداعية للمظاهرات أخبرتها بذلك.

وتواصلت على مدار الأيام الماضية، حالة الغضب في الشارع المصري، رفضا لاتفاقية إعادة ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، التي تم الإعلان عنها يوم الجمعة الماضي.

اقرأ/ي أيضًا | فيديو: لتعرف ملكية 'تيران' و'صنافير' اسأل اللواء سعيد!

وتبريرا لموقفها من حق السعودية في الجزيرتين، قالت الحكومة المصرية، في بيان سابق، إن 'العاهل السعودي الراحل عبد العزيز آل سعود، كان قد طلب من مصر في كانون الثاني/يناير 1950 أن تتولى توفير الحماية للجزيرتين، وهو ما استجابت له، وقامت بتوفير الحماية للجزر منذ ذلك التاريخ'.

التعليقات