18/04/2016 - 13:09

المطالبة بقيادة المرأة تعود لتشعل السعودية

وشارك الناشطون على شبكة "تويتر" للتدوين المصغر، آلاف التغريدات ضمن وسم (هاشتاج) #الشوري_يناقش_قياده_المرأة، حيث تباينت الآراء ما بين مؤيد ومعارض لقيادة المرأة السعودية للسيارة.

المطالبة بقيادة المرأة تعود لتشعل السعودية

بعد قيام اثنتين من أعضاء مجلس الشورى بطرح مطلب قيادة النساء للسيارات في السعودية، عاد موضوع قيادة المرأة إلى إثارة جدل واسع في السعودية، حيث طالبت الدكتورة هيا المنيع وزميلتها الدكتورة لطيفة الشعلان، بتعديل المادة الـ36 من نظام المرور، متمنيات أن يبادر مجلس الشورى إلى دفع المقترح للجنة الأمنية لدراسته وإدراجه تحت قبة الشورى للتصويت، حسبما أفادت صحيفة "عكاظ".

وقالتا المنيع وشعلان إن النساء في عهد الملك سلمان أصبحن قادرات على التصويت للمرة الأولى، وفازت 20 امرأة في الانتخابات، ويمكنهن العمل في أي قطاع، في مجال الأعمال والتجارة وفي مجال القانون والسياسة، وفي جميع القطاعات، ويمكن للنساء شغل أي وظائف يردنها، وأن كل ما تبقى هو دعم المرأة من أجل المستقبل.

وشارك الناشطون على شبكة "تويتر" للتدوين المصغر، آلاف التغريدات ضمن وسم (هاشتاج) #الشوري_يناقش_قياده_المرأة، حيث تباينت الآراء ما بين مؤيد ومعارض لقيادة المرأة السعودية للسيارة.

وغرد بن هادي قائلا: "في قوة نسائية بالشورى استطاعت أن تفرض رأيها على الرجال بالشورى

وسلامتكم".

وقالت ملاك الحسيني: "ليتنا نبتدي حيث انتهى الآخرون. الدول المتقدمة جالسين يبنون مدن ذكيه وقطارات وأنفاق وحنا لازلنا بالمربع الأول".

أما د. سلمان فقال في تغريدة أن: "المملكة تغير من جلدها وهذا أمر ضروري ، العالم العربي الآن في حراك ونشاط دائم

والمملكة تستعد للجيل الجديد".

وكتبت مريم في تغريدة على الموقع: "مع التطورالمفروض أننا نناقش شي ثاني يساعد على التنميه مو منكدين على المرأة وحارمينها من ممارست حق لها وكأنها طفل".

وقال أحد المعارضين للطرح: "دايم الأشياء السلبيه هي التي تناقش وتثير الجدل وقياده المرأه مشاكله أكثر من فوايده المفروض أنه قرار محسوم".

أما عبد الله الزبيدي فقال: "أموت واعرف وش قصتهم مع المرأة

خلصت المواضيع يعني؟

أرى أنها حرية شخصية تخصها وأهلها

وهم يتحملوا العواقب".

وأكد أيمن كريم على أنه: "من الضروري اجتماعيا واقتصاديا وأخلاقيا الوصول لحلول تضمن تنقلات النساء بشكل آمن وفعال واقتصادي يضمن لهن كرامتهن".

اقرأ/ي أيضًا| نبض الشبكة: حرية وبس!

التعليقات