06/12/2016 - 23:28

ترامب يرفض الطائرة الرئاسية الجديدة: أمر سخيف

وتناقلت وسائل إعلام أميركية تصريحات لترامب اليوم، استنكر فيها دفع مبلغ 4 مليارات دولار من أجل الطائرة الرئاسية، واصفا الموضوع بأنه "أمر سخيف".

ترامب يرفض الطائرة الرئاسية الجديدة: أمر سخيف

(أ.ف.ب)

أعرب الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، عن رفضه شراء الحكومة الأميركية لطائرة رئاسية جديدة، من شركة "بوينغ" بمبلغ 4 مليارات دولار.

وقال ترامب في تغريدة له، اليوم الثلاثاء، على صفحته في "تويتر": "بوينغ تقوم بصناعة طائرة جديدة طراز 747 لصالح إيرفورس وان (اسم الطائرة الرئاسية)، من أجل الرؤساء القادمين، إلا أن التكاليف باتت خارج السيطرة، أكثر من 4 مليارات دولار، الغوا الطلبية (الصفقة)".

ووقعت القوة الجوية الأميركية التي تشرف على الطائرة الرئاسية التي تدعى "أيرفورس 1"، صفقات مع بوينغ في كانون الثاني/يناير وتموز/يوليو الماضيين، لتصميم متطلبات خاصة في الطائرة الرئاسية الجديدة بما في ذلك نظم خدمات الوقود والطاقة وبطانة الطائرة ونظام صيانتها، بحسب صحيفة "يو إس إيه توداي" الأميركية.

وأضافت الصحيفة الأميركية في تقرير لها اليوم، أن "مكتب مساءلة الحكومة الأميركية" (حكومي)، قدر في شهر آذار/مارس الماضي، أن الكلفة الكلية لصناعة الطائرة خلال الفترة من 2010- 2020 ستكون بحدود 3.2 مليار دولار.

من جهتها قالت شركة "بوينغ" في بيان نشرته على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لدينا عقد بقيمة 170 مليون دولار (قيمة إحدى مراحل التصنيع) لنتمكن من التوصل إلى الإمكانيات (المطلوب توفرها) في هذه الطائرة العسكرية المعقدة التي تخدم متطلبات فريدة لرئيس الولايات المتحدة".

وأضافت: "نتطلع إلى العمل مع القوة الجوية الأميركية على المراحل اللاحقة من البرنامج ما سيسمح لنا بتقديم أفضل الطائرات للرئيس بأفضل الأسعار التي تناسب دافع الضرائب الأميركي"، دون مزيد من التفاصيل.

وتناقلت وسائل إعلام أميركية تصريحات لترامب اليوم، استنكر فيها دفع مبلغ 4 مليارات دولار من أجل الطائرة الرئاسية، واصفا الموضوع بأنه "أمر سخيف".

وتابع: "نريد لبوينغ أن تربح الكثير من الأموال لكن ليس بهذه الكثرة".

وتعتبر الطائرة الرئاسية رمزا قويا للقوة الأميركية، إلا أن الطائرة الحالية وهي ذات طابقين، والتي أمر بها أول مرة رونالد ريغان وبدأت الخدمة في 1990، باتت قديمة.

ومنذ فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، التي جرت الشهر الماضي، ويحاول ترامب رفع رصيد شعبيته لدى الرأي العام الأميركي، خصوصا بعد أن تضمنت إدارته المرتقبة عددا من الشخصيات المثيرة للجدل.

وفي هذا الصدد أعلن ترامب، عن تخليه عن راتبه الرئاسي، ومن ثم عن مساعيه لإقناع شركة "كاريير" لصناعة المكيفات الهوائية بإبقاء مصنعها داخل الولايات المتحدة وعدم نقله إلى المكسيك.

التعليقات