تجمهر المئات في وسط العاصمة بيروت، اليوم الأحد، في مظاهرة ضد مشروع قانون، من شأنه أن يقرّ الزيادات الضريبية، في عدد من القطاعات التي يعكف البرلمان اللبناني على إقرارها، وذلك لتمويل زيادة جديدة في رواتب العاملين في القطاع العام اللبناني.
وتوجه أكثر من ألف متظاهر إلى ساحة رياض الصلح في وسط المدينة حاملين اللافتات وهم يرددون هتافات منها 'لن ندفع' ويلوحون بالأعلام اللبنانية.
وأغلق عدد كبير من قوات الأمن الداخلي والجيش اللبناني الشوارع المؤدية إلى مقار الحكومة والبرلمان خلال المظاهرة التي تلت تجمعات حاشدة أصغر حجما على مدى ثلاثة أيام في وسط المدينة.
وكان متظاهرون، قد طردوا رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، من الاعتصام في بيروت، بعد أن تم رشقفه من قبل المتظاهرين بالماء.
وتسعى الحكومة اللبنانية إلى زيادة الضرائب في عدد من القطاعات تمهيدا لإقرار زيادة في أجور القطاع العام في إطار جهود أوسع يقودها رئيس الحكومة سعد الحريري لإقرار أول موازنة رسمية للدولة في 12 عاما.
وقالت صاحبة حساب 'فتونة'، على موقع 'تويتر'، 'بيروت ناطرتني وناطرتك، وناطرتنا كلنا، عالقليلة خلينا ننزل ونسجل موقف، ونقول لا لهل 128 حرامي'.
وقال ميسلون الثائر، 'دخول زعران مجهولين بين المتظاهرين في بيروت، يقومون بأعمال شغب، ورمي المفرقعات النارية على القوى الأمنية'.
وقال مسعود محمد، عبر حسابه على موقع 'تويتر'، الناس يلي نزلت على الشارع اليوم في بيروت، نزلت بسبب الجوع والفقر، وهي ما نزلت لتلبي طلب أي قوى سياسية، وجود مندسين بينهم لا يعني أنّ التحرك خطأ'.
وقال مشهور ياسين، مشيرًا إلى الفساد الذي ينغل في الدولة اللبنانية، 'ليبقى الصوت مرتفعًا بوجه الفساد، ولتبق حناجركم تهتف بالحق'.
وجاء على الصفحة الرسمية للحزب الشيوعي اللبناني، على موقع 'فيسبوك'، لكم الساحات، فلترتفع صرخاتكم، فلتقف سياسة الهدر والفساد ولتفرض الضرائب التصاعدية، نعم للضرائب على حيتان المال، والشركات العقارية والمصارف، فلنعتصم اليوم وكل يوم، ونلتقي بعد قليل، اليوم، أمام مصرف لبنان الساعة 1:30 ظهرًا'.
اقرأ/ي أيضًا | آلاف اللبنانيين يتظاهرون احتجاجا على فرض ضرائب
التعليقات