في ظلّ التصاعد الأخير للأحداث السياسيّة في البلاد، قام "مركز حملة - المركز العربيّ لتطوير الإعلام الاجتماعيّ" برصد وتوثيق "مئات من حالات انتهاك الحقوق الرقميّة عبر منصّة حرّ منذ يوم أمس، وشملت هذه الانتهاكات حالات خطاب كراهية وتحريض باللغة العبريّة، حذف المحتوى الفلسطينيّ، بالإضافة إلى تقييد حسابات ناشطة في الحقوق الفلسطينيّة".
وقال المركز إنّه "يقوم بالتواصل المستمرّ مع شركات وسائل التواصل الاجتماعيّ ونجح في إزالة عدد كبير من هذه الانتهاكات حتّى الآن".
وأكّد المركز على "أهمّيّة الإبلاغ عن حالات خطاب الكراهيّة والتحريض، خصوصًا على الحالات المكتوبة باللغة العبريّة، إذ إنّ هذا الإبلاغ يسهم بشكل كبير في توثيق ومتابعة الانتهاكات الّتي يتعرّض لها الأفراد الفلسطينيّون والمؤسّسات الفلسطينيّة".
وأكّد مدير مركز حملة، نديم ناشف على أنّ "هناك كمّ هائل من التحريض باللغة العبريّة على شبكات التواصل الاجتماعيّ، وهنالك أهمّيّة قصوى لمكافحة خطاب الكراهية والتحريض، لأنّه وكما شاهدنا في حالات سابقة، فإنّه يترجم الاعتداءات والهجمات على أرض الواقع".
ودعا ناشف شركات مواقع التواصل الاجتماعيّ إلى "تحمّل مسؤوليّاتها والتأكّد من عدم تواجد أيّ مضمون من هذا القبيل على منصّاتها".
وقال المركز "إذا تعرّضتم أنتم أو أيّ شخص تعرفونه لأيّ حالة من حالات خطاب الكراهية أو التحريض، أو انتهاك للحقوق الرقميّة، نرجو منكم التبليغ عنها من خلال منصّة حرّ، حتّى نتمكّن من تقديم الدعم والمساعدة في التصدّي لهذه الانتهاكات، من خلال هذا الرابط".
التعليقات