الحوثي: لا تعويل على الحلول السياسية لإنهاء معركة "الحديدة"

قال زعيم جماعة "الحوثيين"، عبد الملك الحوثي، إن جماعته "لا تعوّل على حلول سياسية من الأمم المتحدة لإنهاء معركة الحديدة والساحل الغربي للبلاد".

الحوثي: لا تعويل على الحلول السياسية لإنهاء معركة

الحوثي (تصوير شاشة)

قال زعيم جماعة "الحوثيين"، عبد الملك الحوثي، إن جماعته "لا تعوّل على حلول سياسية من الأمم المتحدة لإنهاء معركة الحديدة والساحل الغربي للبلاد".

جاء ذلك في كلمة للحوثي بثتها قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، أمس، الجمعة، بمناسبة ما تطلق عليه الجماعة "ذكرى الصرخة".

ويحتفل الحوثيون في 29 من شهر شوال (بالتقويم الهجري) من كل عام بما يسمى بـ"ذكرى الصرخة" التي اعتمدها مؤسس الجماعة، حسين الحوثي، شعارًا للجماعة عام 2001.

وتتضمن "الصرخة" خمس جمل، يرددها الحوثيون في كل مناسباتهم وهي "الله أكبر، والموت لأمريكا، والموت لإسرائيل، واللعنة على اليهود، والنصر للإسلام".

وأشار الحوثي، في كلمته، إلى أنّ جماعته "تفاعلت بإيجابية" مع مبادرة المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، بخصوص ميناء الحديدة.

وأضاف: "قبلنا بأن يكون للأمم المتحدة دور رقابي وفني ولوجستي ومساعد في ميناء الحديدة والأعداء (في إشارة إلى التحالف السعودي) رفضوا ذلك".

ونفى الحوثي اتهامات التحالف السّعودي والحكومة اليمنية لجماعته باستخدام الميناء لأغراض عسكرية. وأكد أنه لا تدخل أي سفينة إلى ميناء الحديدة "إلا بعد ترخيص وآليات رقابة وتفتيش".

ومنذ أيّار/مايو 2016، تشرف الأمم المتحدة على تفتيش والتحقق من الشحنات والسفن الواردة إلى الموانئ اليمنية خارج سلطة الحكومة اليمنية، وذلك عبر آلية أنشأت لهذا الشأن في دولة جيبوتي.‎

وقال: "مهما حققوا (التحالف السعودي والقوات الحكومية) من اختراقات في الساحل الغربي لليمن، فهذا لا يعني نهاية المعركة".

وتأتي تصريحات الحوثي في وقت يبذل فيه المبعوث الأممي جهودًا كبيرة من أجل التوصل لحل سلمي للمعارك بين الحوثيين والقوات الحكومية في الحديدة، وبدء المشاورات سياسية بين طرفي النزاع باليمن.

التعليقات