بوش لا يستبعد ارسال المزيد من قواته الى العراق

يزعم انه سينفذ تسليم السلطة في الموعد المحدد، في وقت يؤكد فيه ان قواته ستواصل "التواجد" في (احتلال) العراق، طالما اقتضت الحاجة ..

بوش لا يستبعد ارسال المزيد من قواته الى العراق
اعلن الرئيس الأمريكي، جورج بوش، في مؤتمر صحفي عقده الليلة الماضية (الثلاثاء/ الأربعاء) استعداده لارسال المزيد من القوات الاميركية الى العراق، تلبية لطلب البنتاجون الاميركي، بزعم "الدفاع عن العراق مما سماه "خطف السلطة من قبل المتطرفين".

وواجه بوش خلال المؤتمر الصحفي وابلا من الاسئلة المحرجة والقاسية حول المقاومة التي تجابهها قواته في العراق، في وقت يزعم فيه ان الشعب العراقي يؤيد قوات وسلطة الاحتلال الاميركي.

وحاول بوش الرد على المخاوف المتزايدة للرأي العام بشان سياسته في العراق مدعيا ان خططه لنقل السلطة في العراق لم تتأثر بازياد المقاومة قبل تسليم السلطة المزمع بحلول 30 من يونيو/ حزيران.

وكان الجنرال جون ابي زيد قائد القوات الامريكية في المنطقة قال يوم الاثنين انه طلب ارسال لوائين اخرين اي نحو عشرة الاف جندي الى العراق. وقال بوش "اذا كان هذا ما يريده فسوف يحصل عليه."

وقال بوش ان الوجود العسكري الامريكي في العراق سيستمر ما اقتضت الحاجة بعد نقل السلطة من اجل ضمان الامن هناك.

وزعم بوش ان "معظم العراقيين يؤيدون الاهداف التي وضعتها الولايات المتحدة لبلادهم على الرغم من اشتداد "العنف" في الاونة الاخيرة الذي كان الاسوأ منذ اسقاط نظام حكم صدام حسين العام الماضي".

واتهم بوش الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بدعم حماس والجهاد الاسلامي، وساوى بين العمليات التي استهدفت نيويورك وواشنطن في الحادي عشر من سبتمبر 2001 وبين عمليات المقاومة الفلسطينية للاحتلال الاسرائيلي وعمليات المقاومة اللبنانية زاعما ان "الأيديلوجية التي حركت "الإرهابيين" في تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر، في نيويورك، وفي مدريد هي نفس الأيديلوجية للإرهابين الذين يقتلون الأطفال في القدس".

وواجه بوش ايضا اسئلة لاذعة في المؤتمر الصحفي بشان اسلوب ادارته جهود الولايات المتحدة لمكافحة الارهاب قبل هجمات 11 من سبتمبر /ايلول عام 2001 في حين واصلت لجنة مستقلة امس، تحقيقها في الهجمات مع ادلاء وزير العدل وآخرين بشهاداتهم.

التعليقات