بان كي مون يدعو لإنهاء "أزمة الأسرى الفلسطينيين"

ويعبر عن قلقه بوجه خاص من الوضع الصحي للأسير العيساوي * مصادر أمنية إسرائيلية قلقة من احتمال حصول تصعيد في الضفة الغربية..

بان كي مون يدعو لإنهاء

مظاهرة تضامن مع الأسرى في القدس

أصدر السكرتير العام لهيئة الأمم المتحدة بان كي مون، مساء أمس الثلاثاء، بيانا عبر فيه عن قلقه العميق من "الوضع المتدهور" للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية المضربين عن الطعام. وأشار بان كي مون إلى أنه قلق بوجه خاص من الوضع الصحي الحرج للأسير سامر العيساوي.

جاء بيان بان كي مون هذا في أعقاب رسائل بهذا الشأن تلقاها من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ومندوبين في جامعة الدول العربية.

وقالت صحيفة "هآرتس" إن بان كي مون عبر عن قلقه هذا في مكاملة هاتفية أجراها مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو.

وقال أمين عام الأمم المتحدة إنه قلق بوجه خاص من وضع الأسرى الإداريين الذين تحتجزهم إسرائيل بدون محاكمة. وقال إنه يجب تقديم الأسرى للمحاكمة بما يتوافق مع القوانين الدولية أو إطلاق سراحهم.

وأضاف أنه يجب التوجه نحو حل سريع ينهي الأزمة، والعودة إلى الاتفاق الذي توصلت إليه إسرائيل مع قيادة الأسرى في أيار/ مايو 2012، والذي أنهى إضرابا عن الطعام في حينه. كما شدد على أنه يجب على إسرائيل أن تنفذ التزاماتها بشأن زيارات عائلات الأسرى لأبناهم في السجون الإسرائيلية.

وفي السياق ذاته، نقلت "هآرتس" عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها، يوم أمس الثلاثاء، إنها قلقة جدا من "أزمة الأسرى الفلسطينيين". وبحسب المصادر الأمنية فإن الإضراب عن الطعام والخشية على مصير الأسرى قد يؤدي إلى تصعيد في الضفة الغربية، وخاصة في حال استشهد أحد الأسرى خلال الإضراب عن الطعام.

يذكر في هذا السياق أن الجمعة الماضي شهد مواجهات واحتجاجات في كافة أنحاء الضفة الغربية تضامنا مع الأسرى، كما وقعت مواجهات مع قوات الاحتلال.

التعليقات