مجموعة ضغط يهودية أمريكية تعتبر تعيين هاجل وزيرا للدفاع انتصارا لها

أعلنت مجموعة "جيه ستريت"، وهي جماعة ضغط أمريكية يهودية عمرها خمس سنوات فقط، وكان يرفض كبار المسؤولين الإسرائيليين التعامل معها، أن تولي تشاك هاجل منصب وزير الدفاع رغم المعارضة من جماعات يهودية أكثر محافظة انتصارا لها.

مجموعة ضغط يهودية أمريكية تعتبر تعيين هاجل وزيرا للدفاع انتصارا لها

 

أعلنت مجموعة "جيه ستريت"، وهي جماعة ضغط أمريكية يهودية عمرها خمس سنوات فقط، وكان يرفض كبار المسؤولين الإسرائيليين التعامل معها، أن تولي تشاك هاجل منصب وزير الدفاع رغم المعارضة من جماعات يهودية أكثر محافظة انتصارا لها.

وفي الأسبوع الذي عقدت فيه لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية "إيباك" مؤتمرها السنوي في واشنطن، كانت جماعة "جيه ستريت" تشيد بدورها في التوصل إلى ترشيح هاجل الذي يقول أنصار لها إنها مسألة تظهر تزايد ثقلها.

وقال جيريمي بن عامي، رئيس "جيه ستريت"، إنه اتصل بهاجل في كانون الأول/ديسمبر بمجرد أن سمع عن شائعات بأن الرئيس باراك أوباما يريد من السناتور الجمهوري السابق أن يكون وزيرا للدفاع.

وكان هذا قبل أسابيع من الإعلان عن الترشيح، لكن الجماعة انتظرت يوما واحدا فقط وأصدرت بعدها أول بيان تدعم فيه هاجل الذي تحمل لاحقا هجمات من جماعات مثل لجنة الطوارئ لصالح إسرائيل المتشددة المرتبطة بالحزب الجمهوري.

الدفاع عن هاجل أمام ادعاءات اللوبي اليهودي

وقد وجهت انتقادات شديدة لهاجل لقوله في مقابلة عام 2006 إن "اللوبي اليهودي يروع الكثير من الناس" داخل الكونجرس؛ وقال بن عامي: "اتصلت به وقلت له.. هل تدرك أنك في حاجة إلى دفاع؟".

وأضاف بن عامي: "أدركت على الفور أن هذه المسألة ستكون خطيرة، وأن الناس سيستغلون كلمة واحدة.. أو جملة واحدة.. وسيبالغون فيها ويجعلون منها نوعا من التشهير الخفي."

ورفض البيت الأبيض التعقيب على جيه ستريت، وأوضح مساعدو أوباما بشكل غير معلن أنهم يدركون جيدا المشورة التي قدمتها الجماعة إلى معسكر هاجل بشأن كيفية اجتياز مرحلة التصديق على ترشيح هاجل التي تكتنفها عقبات."

ويقول محافظون إن جماعة جيه ستريت تبالغ في تصوير تأثيرها، وليست طرفا له تأثير مقارنة بإيباك التي أمضت 60 عاما لتصبح كيانا راسخا في واشنطن، واجتذبت عشرة آلاف شخص، منهم عشرات الساسة، في مؤتمرها السنوي في الأسبوع الماضي، ورفضت "إيباك" التعقيب على هذا الموضوع.

التعليقات