أشتون ترجح مسؤولية الحكومة السورية عن الهجوم الكيماوي

وتقول إن الاتحاد الأوروبي يشدد على الحاجة للتعامل مع الأزمة السورية من خلال الأمم المتحدة

أشتون ترجح مسؤولية الحكومة السورية عن الهجوم الكيماوي

قالت كاثرين أشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي اليوم، السبت، إن 28 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي اتفقت على أن المعلومات المتاحة تظهر على ما يبدو أدلة قوية على أن الحكومة السورية شنت هجوما كيماويا في آب/ أغسطس، بيد أن الوزراء لم يصلوا إلى حد تأييد العمل العسكري الذي تقترحه الولايات المتحدة.

وصرحت أشتون للصحفيين بعد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في عاصمة ليتوانيا فيلنيوس "الحكومة هي الجهة الوحيدة التي تمتلك مواد الأسلحة الكيماوية والوسائل اللازمة لتوصيلها بكميات كافية". على حد قولها.

وذكرت أن الوزراء اتفقوا على أن العالم لا يسعه أن يقف "مكتوف الأيدي"، وتابعت أن الرد ينبغي أن يكون جليا وقويا لمنع أي استخدام للأسلحة الكيماوية في سوريا في المستقبل.

ولكن الوزراء لم يصلوا إلى حد تأييد العمل العسكري الذي تقترحه الولايات المتحدة وفرنسا.

وقالت أشتون إن وزراء الاتحاد الأوروبي رحبوا بتعهد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند بانتظار تقرير مفتشي الأمم المتحدة عن الهجوم قبل أي تحرك.

وقالت "الاتحاد الأوروبي يشدد... على الحاجة للتعامل مع الأزمة السورية من خلال الأمم المتحدة".
 

التعليقات