بعد الاتفاق: مصرفان إيرانيان يبدآن أنشطتهما في بريطانيا

"إيران تمتلك أربعة مصارف في بريطانيا حيث أن مصرفين هما فرع مصرف ملي في لندن وبرشين انترنا شونال بنك (البنك الدولي الإيراني)، سيستطيعان بدء نشاطاتهما في هذا البلد قريبًا.

بعد الاتفاق: مصرفان إيرانيان يبدآن أنشطتهما في بريطانيا

بنك ملي الإيراني (أ ف ب)

أعلن رئيس البنك المركزي الإيراني ولي الله سيف، عن بدء أنشطة مصرفين إيرانيين في بريطانيا قريبًا.

وقال ولي الله سيف عصر اليوم الأحد، على هامش استقباله وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند بطهران، ردًا على سؤال حول أنشطة المصارف البريطانية في إيران إن "إيران تمتلك أربعة مصارف في بريطانيا حيث أن مصرفين هما فرع مصرف ملي في لندن وبرشين انترنا شونال بنك (البنك الدولي الإيراني)، سيستطيعان بدء نشاطاتهما في هذا البلد قريبًا.

وأعلن عن رغبة الطرف البريطاني في التعاون بين بورصتي لندن وطهران.

من جانبه، أعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، عن رغبة البنوك البريطانية في التعاون مع نظيراتها الإيرانية.

وصرّح هاموند قائلًا إننا "ملتزمون برفع العقوبات، وستجرى الإجراءات المناسبة لتوسيع إنجاز الشؤون المالية والمصرفية، مشيرًا إلى أنه سيتم الإفراج عن الأرصدة الإيرانية.

ويذكر أن إيران وبريطانيا تبادلتا في وقت سابق اليوم الأحد، فتح سفارتيهما في كل من لندن وطهران.

وأعلن وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، فتح السفارة ورفع العلم في حديقة المبنى الذي يعود إلى القرن التاسع عشر في العاصمة الإيرانية، والذي كان محتجون قد اقتحموه قبل نحو أربع سنوات.

ويأتي ذلك في أعقاب الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران مع القوى العالمية الكبرى الست الشهر الماضي، تبعه سلسلة من زيارات مسؤولين أوروبيين، من بينها زيارات لوزراء ألمان وفرنسيين بهدف الاستعداد لانتهاء العزلة الاقتصادية الإيرانية الطويلة.

ولكن بريطانيا عملت بلا سفارة منذ أن اقتحم محتجون مجمعيها الدبلوماسيين الرئيسيين في طهران في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011. وفي حينه مزق المحتجون صور ملكة بريطانيا، وأحرقوا سيارة.

وبعد هذا الاقتحام الذي وصفه رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بأنه 'عار' أغلقت بريطانيا السفارة وطردت الدبلوماسيين الإيرانيين من لندن. وقال هاموند في بيان إن إيران ستعيد في نفس الوقت فتح سفارتها في لندن الأحد.

وأضاف هاموند أن قائمين بالأعمال سيديران في البداية سفارتي طهران ولندن، ولكن سيتم الاتفاق على السفراء خلال أشهر.

التعليقات