قالت الشرطة الماليزية، يوم أمس السبت، إنه عثر على مقابر جماعية تحتوي على جثث ما يزيد على 20 شخصا يعتقد أنهم ضحايا للاتجار في البشر بالقرب من الحدود مع تايلاند.
يذكر أن الحدود بين تايلاند وماليزيا تمثل نقطة للاتجار بالبشر وجلبهم إلى جنوب شرق آسيا عن طريق قوارب من ميانمار و بنجلادش.
وغالبا ما يتم احتجاز المهاجرين مقابل فدية وفي معسكرات بائسة وفي بعض الحالات يواجهون تعذيبا وجوعا.
وجاء أن الشرطة اكتشفت 24 جثة، السبت، في منطقة بوكيت وانج بورما بالقرب من الحدود الماليزية مع تايلاند، وعلى مقربة من الموقع الذي قالت السلطات في أيار/مايو إنها عثرت فيه على نحو مئة جثة في معسكرات احتجاز غير قانونية.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الجثث التي عثر عليها تعود إلى أقلية الروهينجيا التي تعيش في ميانمار والتي لاذ كثير من أفرادها بالفرار من اضطهاد واسع النطاق في ميانمار.
التعليقات