أعلن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، اليوم الأحد في باريس، أنه سيلتقي هذا الأسبوع في ألمانيا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ثم سيتوجه إلى الشرق الأوسط للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال كيري خلال خطاب في مقر اليونيسكو 'هذا الأسبوع سألتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، لأنه سيكون في ألمانيا (...) سنتلقي هناك. ثم سأتوجه إلى المنطقة وسألتقي الرئيس عباس والعاهل الأردني عبد الله وغيرهم'.
وأضاف 'بين الزيارتين، لدي بعض الاجتماعات الرئيسية في موضوع سوريا مع لاعبين مهمين'.
اقرأ أيضًا| عريقات: نرفض العودة للمفاوضات على نمطها السابق
لم يكشف كيري تفاصيل أخرى حول متى سيلتقي نتنياهو وعباس، أو أين سيلتقي عباس في الشرق الاوسط.
وتأتي مبادرة كيري في محاولة للعب دور الوسيط لتهدئة الأوضاع الأمنية في القدس والضفة الغربية، ومحاولة لإعادة نتنياهو وعباس لطاولة المفاوضات، والتأكد من عدم محاولة تغيير الوضع القائم في القدس والمسجد الأقصى.
اقرأ أيضًا| نتنياهو سيلتقي كيري في برلين... ودعوات لاقتحام الأقصى
ويبدو أن الملك عبد الله الثاني، عاهل الأردن، قد قرر التدخل كذلك، فالمسجد الأقصى والبلدة القديمة تقع تحت السيادة الأردنية، فقد طرح نتنياهو قبل أيام إمكانية لقاء يجمعه والعاهل الأردني مع محمود عباس، بالإضافة لقيادات عربية أخرى، ليعملوا على تهدئة الأوضاع وإعادتها إلى ما كانت عليه.
التعليقات