"هدوء يسبق العاصفة" موجه إلى كوريا الشمالية

الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يؤكد فيما يبدو أنه كان يضع في ذهنه كوريا الشمالية عندما وصف اجتماعا للقادة العسكريين في الأسبوع الماضي بأنه "هدوء يسبق العاصفة"

أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، فيما يبدو أنه كان يضع في ذهنه كوريا الشمالية عندما وصف اجتماعا للقادة العسكريين في الأسبوع الماضي بأنه "هدوء يسبق العاصفة".

وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، يوم أمس الأربعاء، سئل ترامب عما كان يقصده بتلك العبارة الغامضة والتي زادت المخاوف من اقتراب الولايات المتحدة وكوريا الشمالية من الحرب.

وقال ترامب ردا على السؤال "لا يمكن أن نسمح لهذا بأن يستمر. لا يمكننا ذلك، مضيفا أن الصين ساعدت جيدا في الوضع. وقال "لقد قطعوا الخدمات المصرفية لكوريا الشمالية".

وكان ترامب قد أدلى بالتصريح "هدوء يسبق العاصفة" خلال التقاط صور قبل تناول العشاء مع قادة عسكريين أميركيين وزوجاتهم في الخامس من تشرين الأول/أكتوبر. وجاء العشاء عقب اجتماع بحث فيه ترامب والقادة العسكريون قضايا إيران وكوريا الشمالية وأفغانستان وقتال تنظيم الدولة الإسلامية.

ووصف ترامب، الأربعاء، اتفاقا دبلوماسيا مع كوريا الشمالية جرى التوصل إليه خلال عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون، بأنه فاشل.

وقال "قبل أن يجف الحبر على العقد كانوا قد استأنفوا العمل مجددا بالفعل على الصواريخ.. والنووي".

وأضاف "لا يمكن أن نسمح بحدوث هذا. كان ينبغي الاعتناء بهذا منذ فترة طويلة".

التعليقات