تركيا: اعتقال 4 عراقيين للاشتباه بِتخطيطهم مهاجمة السفارة الأميركية

اعتقلت الشرطة التركية، أربعة مواطنين عراقيين اليوم الإثنين، للاشتباه في تخطيطهم لشن هجوم على السفارة الأميركية في أنقرة وذلك بعد ساعات من إغلاق السفارة مؤقتا بسبب تهديد أمني، وفقا لما جاء في "الأناضول".

تركيا: اعتقال 4 عراقيين للاشتباه بِتخطيطهم مهاجمة السفارة الأميركية

(أ ب)

اعتقلت الشرطة التركية، أربعة مواطنين عراقيين اليوم الإثنين، للاشتباه في تخطيطهم لشن هجوم على السفارة الأميركية في أنقرة وذلك بعد ساعات من إغلاق السفارة مؤقتا بسبب تهديد أمني، وفقا لما جاء في "الأناضول".

وأضافت الوكالة التي تُديرها الدولة، أن الشرطة اعتقلت أربعة عراقيين يقيّمون في إقليم سامسون على البحر الأسود وكانوا يدبرون هجوما على السفارة.

وقالت السفارة الأميركية بأنقرة في بيان، إنها أغلقت أبوابها أمام الجمهور اليوم الإثنين، بسبب تهديد أمني على أن يتم تقديم خدمات الطوارئ فحسب. ولم توضح السفارة طبيعة التهديد الأمني الذي دفعها للإغلاق. وستظل السفارة مغلقة يوم غد الثلاثاء أيضا.

ونصحت السفارة رعاياها في تركيا بتجنب الحشود الكبيرة ومبنى السفارة وتوخي الحذر عند زيارة المواقع السياحية والأماكن المزدحمة.

وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، العضوين في حلف شمال الأطلسي والتحالف المناهض لـ"تنظيم الدولة الإسلامية"، في الشهور القليلة الماضية، لكن أنقرة قالت إن إغلاق السفارة ليس لأسباب سياسية.

وقال نائب رئيس الوزراء التركي والمتحدث الرئيسي باسم الحكومة، بكر بوزداج، في مؤتمر صحفي"قرار إغلاق السفارة الأميركية ليس سياسيا، لقد اتُخذ بناء على أسباب أمنية. قدمت السفارة معلومات لجهاز المخابرات وقوات الأمن التركية".

وأضاف: "عزز جهاز المخابرات وقوات الأمن الإجراءات وتم التوصل إلى نتائج مهمة"، ولم يذكر تفاصيل.

وقالت السفارة إنها ستصدر إعلانا عندما تكون مستعدة لفتح أبوابها مجددا.

وقال مسؤول تركي سابقا، إن اللجنة الفنية المعنية بإيجاد حلول للمشاكل في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية ستعقد اجتماعها الأول حول سورية في واشنطن في الثامن والتاسع من آذار/ مارس المقبل.

وأكد أنه "جرى تشكيل ثلاث لجان حول سورية والعراق وشبكة رجل الدين فتح الله غولن خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى أنقرة في 15 و16 شباط/ فبراير ، وذلك بهدف تطبيع العلاقات بين البلدين".

وتواصل القوات المسلحة التركية و"الجيش السوري الحر" منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب الكردية في شمال سورية.

وتنتقد واشنطن هذه العملية، وقال البيت الأبيض في بيان، إن الرئيس دونالد ترامب حض تركيا على "وقف التصعيد والحد من أعمالها العسكرية".

وكان عدة مسؤولين أتراك طالبوا واشنطن بالكف عن دعم من تصفهم أنقرة بالإرهابيين في سورية، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية.

 

 

التعليقات