أميركا تُسلّم تركيا عضوًا بمنظّمة "غولن"

أعلنت تركيا، أن الولايات المتحدة الأميركية، سلّمتها، اليوم الجمعة، محمد صالح غوزاغير، وهو أحد أنصار غريم أردوغان، فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بالوقوف عام 2016، وراء محاولة انقلاب عسكري في البلاد.

أميركا تُسلّم تركيا عضوًا بمنظّمة

محمد صالح غوزاغير في المطار بتركيا (الأناضول)

أعلنت تركيا، أن الولايات المتحدة الأميركية، سلّمتها، اليوم الجمعة، محمد صالح غوزاغير، وهو أحد أنصار غريم أردوغان، فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بالوقوف عام 2016، وراء محاولة انقلاب عسكري في البلاد.

وبحسب ما أوردت "الأناضول" فإن الشرطة التركية تسلّمت غوزاغير ، ونقلته فورًا إلى مديرية الأمن لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، بعد وصوله على متن طائرة وصلت مطار أتاتورك في إسطنبول، رفقة عناصر أمنية.

وأُدين غوزاغير في عدة قضايا، بينها"دعوة أطفال للدعارة عبر الإنترنت"، و"محاولة الاعتداء الجنسي على أطفال"، لذلك رحّلته واشنطن، بحسب الأناضول.

وتعتبر الحكومة التركية أن منظمة غولون، التي يتخذُ زعيمها فتح الله غولن، من الولايات المتحدة مقرا لإقامته منذ سنوات؛ منظمة إرهابية، ومسؤولة عن محاولة انقلاب عسكري في تركيا منتصف عام 2016، وعن أعمال إجرامية داخل البلاد وخارجها.

يُذكرُ أن شبكة "أن بي سي نيوز" الأميركية، قالت أمس الخميس إن البيت الأبيض يسعى إلى صفقة من أجل إنقاذ النظام السعودي وخاصة ولي العهد محمد بن سلمان، المتهم بإصدار أمر اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي. وتقضي الصفقة بأن تطرد الولايات المتحدة، فتح الله غولن، مقابل تخفيف تركيا ضغوطها على السعودية في إطار قضية اغتيال خاشقجي.

 

التعليقات