الحظر الأميركي على نفط فنزويلا يدخل حيز التنفيذ

دخل الحظر الأميركي على النفط الفنزويلي حيز التنفيذ، اليوم الأحد، في مسعى للإطاحة بحكم الرئيس نيكولاس مادورو، عبر استهداف شريان الحياة الاقتصادي للبلاد.

ويمنع الحظر كل شركة أميركية شراء النفط من شركة النفط الوطنية في فنزويلا، أو من إحدى الشركات التابعة لها، بحسب موقع قناة "الحرة" الأميركية. ويمنع الحظر كذلك، كل كيان أجنبي من استخدام النظام المصرفي الأميركي للتزود بالذهب الفنزويلي الأسود.

والجمعة الماضية، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، فرض عقوبات مالية على وزير الخارجية الفنزويلي، خورخي أرييسا، لاعتباره "عنصرا في نظام غير شرعي" في إشارة إلى نظام الرئيس نيكولاس مادورو.

وجمدت وزارة الخزانة الأميركية، أية أصول قد يمتلكها أرييسا، في الولايات المتحدة، كما أنها وضعت الدبلوماسي الفنزويلي على لائحتها السوداء للعقوبات المالية.

يشار أن ثلاثة أرباع عائدات فنزويلا النفطية، كانت تأتي من زبائن من الولايات المتحدة، وفق الإعلام الأميركي.

وتراجع إنتاج فنزويلا النفطي، إلى متوسط 780 ألف برميل يوميا في آذار/ مارس الماضي، مقارنة مع قرابة مليوني برميل يوميا بنهاية 2017، بحسب أرقام لـ "أوبك".

وتشهد فنزويلا توترا منذ 23 كانون الثاني/ يناير الماضي، إثر زعم خوان غوايدو، رئيس البرلمان وزعيم المعارضة، حقه في تولي الرئاسة مؤقتا، إلى حين إجراء انتخابات جديدة.

وسرعان ما اعترف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب بـ"غوايدو" رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أميركا اللاتينية وأوروبا، فيما أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.