الشيوخ الأميركي سيصوت على "فيتو" ترامب بشأن بيع أسلحة للسعودية والإمارات

قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي ميتش ماكونيل، اليوم الخميس، إن المجلس سيصوت خلال أيام على ما إذا كان ‬سيتخطى حق الرئيس دونالد ترامب، في استخدام النقض "الفيتو" على تشريع يقضي بوقف مبيعات ذخائر موجهة بدقة إلى السعودية والإمارات.

الشيوخ الأميركي سيصوت على

(أ ب)

قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي ميتش ماكونيل، اليوم الخميس، إن المجلس سيصوت خلال أيام على ما إذا كان سيتخطى حق الرئيس دونالد ترامب، في استخدام النقض "الفيتو" على تشريع يقضي بوقف مبيعات ذخائر موجهة بدقة إلى السعودية والإمارات.

وقال ماكونيل إن المجلس سيجري التصويت قبل الثاني من آب/أغسطس المقبل، عندما يغادر الأعضاء واشنطن في عطلة تستمر خمسة أسابيع.

وليس من المتوقع أن تحصل قرارات الرفض الثلاثة على أغلبية الثلثين اللازمة في مجلس الشيوخ، الذي يضم مئة عضو لتخطي حق الرئيس في النقض.

ولم يؤيد القرارات سوى عدد قليل من الجمهوريين الذين ينتمي إليهم ترامب، عندما تم التصديق عليها الشهر الماضي. ويملك الجمهوريون 53 مقعدا في مجلس الشيوخ.

ومن شأن هذه الإجراءات أن تعرقل بيع ذخائر أسلحة موجهة من إنتاج شركة ريثيون ومعدات متصلة بها.

وأيد مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون القرارات الأسبوع الماضي، وكان ذلك على أساس حزبي بدرجة كبيرة ثم أحالها إلى البيت الأبيض، حيث تعهد ترامب باستخدام حق النقض للاعتراض عليها.

والمؤيدون لهذه القرارات غير راضين على قرار إدارة ترامب في أيار/مايو، المضي قدما في المبيعات العسكرية، التي تصل إلى أكثر من 8 مليارات دولار، وتجاهل مراجعة الكونغرس من خلال إعلان حالة "طوارئ" نتيجة التوتر مع إيران.

ويريد المشرعون من واشنطن الضغط على الرياض لتحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان وعمل المزيد لتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين في الحرب المستمرة منذ أربعة أعوام في اليمن، حيث تقود السعودية والإمارات حملة جوية ضد الحوثيين المدعومين من إيران.

وتزايدت حالة الإحباط بعد مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، في القنصلية السعودية في تركيا العام الماضي.

ويرغب ترامب في الاحتفاظ بعلاقات وثيقة مع الرياض التي يعتبرها شريكا مهما في الشرق الأوسط وثقلا موازنا لنفوذ إيران. وينظر ترامب أيضا لمبيعات السلاح الخارجية على أنها وسيلة لتوفير فرص عمل أمريكية.

 

التعليقات