روحاني: واشنطن ستضطر لرفع العقوبات.. ودعوة لحماية عمليات التفتيش

ذكر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الإثنين، أن الولايات المتحدة ستضطر لرفع العقوبات المفروضة على طهران، فيما دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لحماية عمليات التفتيش في إيران.

روحاني: واشنطن ستضطر لرفع العقوبات.. ودعوة لحماية عمليات التفتيش

الرئيس الإيراني، حسن روحاني (أ ب)

ذكر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الإثنين، أن الولايات المتحدة ستضطر لرفع العقوبات المفروضة على طهران، فيما دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لحماية عمليات التفتيش في إيران.

وجاءت أقوال روحاني في كلمة ألقاها خلال مشاركته عبر "فيديو كونفرنس" في تدشين مشاريع لوزارة النفط في محافظتَي إيلام وبوشهر.

وأفاد روحاني بأن الصناعات البترولية تعد من أهم القطاعات في إيران، مشيرا إلى أن 100 مليار دولار من ميزانية البلاد في الحكومات السابقة كانت تعتمد على النفط.

وأضاف: "الولايات المتحدة والعالم سيضطران إلى الركوع أمام إيران ورفع العقوبات".

وذكر أن الإدارة الأميركية الجديدة اعترفت أربع مرات بفشل سياسة ممارسة الضغوط القصوى، مضيفا بالقول: "هذا أكبر نجاح لنا في التاريخ".

ودعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، إلى حماية عمليات التفتيش التي تجريها هيئته في إيران، وعدم استخدامها كـ"ورقة مساومة" في المفاوضات.

وأكد غروسي في تصريح صحافي، اليوم الإثنين، على أهمية الاتفاق المؤقت الذي تم التوصل إليه بين الوكالة وإيران في 21 شباط/ فبراير الفائت.

وأضاف أنه "يجب ألا توضع عمليات التفتيش على طاولة المفاوضات كورقة مساومة".

والأسبوع الماضي، أعلن غروسي، التوصل إلى اتفاق مؤقت مدته 90 يوما، يسمح للوكالة بمواصلة عمليات التفتيش في إيران، رغم بدء طهران تقليص عمل المفتشين الدوليين.

وأشار إلى أن الوضع في ما يتعلق بالاتفاق النووي الإيراني أصبح معقدا، مطالبا الجميع بإجراء محادثات بناءة والمحافظة على عمل الوكالة.

وفي كانون الثاني/ يناير 2020 أعلنت إيران، تعليق جميع تعهداتها الواردة بالاتفاق، ردا على اغتيال واشنطن قبلها بأيام قائد "فيلق القدس"، قاسم سليماني، ونائب رئيس "هيئة الحشد الشعبي" العراقي، أبو مهدي المهندس، وآخرين بقصف جوي في بغداد.

وفي أيار/ مايو 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين إيران ومجموعة (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وفرضت على طهران عقوبات اقتصادية.

ومنذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، فرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، سلسلة عقوبات قاسية تستهدف خنق الاقتصاد الإيراني، والحد من نفوذ طهران الإقليمي.

كما طالت العقوبات قطاعات حيوية وشخصيات بارزة في إيران، مثل قطاع النفط، ومرشد الثورة علي خامنئي، والحرس الثوري.

التعليقات