السماح لمفتشي الطاقة الذرية بتفقد المنشآت النووية الإيرانية

توصلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران، اليوم الأحد، إلى اتفاق بشأن معدات المراقبة للمنشآت النووية الإيرانية، وتم إصدار بيان مشترك لإيران ووكالة الطاقة الذرية، أعلن من خلاله السماح لمفتشي الوكالة بصيانة أجهزة المراقبة واستبدال بطاقات الذاكرة لها.

السماح لمفتشي الطاقة الذرية بتفقد المنشآت النووية الإيرانية

توصلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران، اليوم الأحد، إلى اتفاق بشأن معدات المراقبة للمنشآت النووية الإيرانية، وتم إصدار بيان مشترك لإيران ووكالة الطاقة الذرية، أعلن من خلاله السماح لمفتشي الوكالة بصيانة أجهزة المراقبة واستبدال بطاقات الذاكرة لها.

وأتى إصدار البيان المشترك على هامش زيارة مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي إلى طهران.

وأفادت الوكالة في بيان ان "مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية حصلوا على إذن للصيانة الفنية لمعدات المراقبة المحددة واستبدال بطاقات الذاكرة الخاصة" مشيرة إلى أنها لم تحصل حتى الآن على إمكانية الاطلاع على تسجيلات الكاميرات.

وكانت طهران تعهدت في شباط/فبراير بتسليم التسجيلات للوكالة في حال رفعت واشنطن العقوبات المفروضة عليها.

والتقى غروسي صباح اليوم الأحد، الرئيس الجديد لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، فيما جدد وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، دعوته للدول الكبرى إلى التحرك لوضع حد لبرنامج إيران النووي.

وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي إن "اللقاء الذي جمعه اليوم بمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية كان إيجابيا، وإن اللقاء بحث ملفات تقنية".

وأضاف إسلامي أن ما يهم طهران هو بناء الثقة مع الوكالة والحفاظ على هذه الثقة المتبادلة بين الوكالة وطهران.

وأكد أن غروسي سيزور طهران مرة أخرى، لتغيير بطاقة ذاكرة كاميرات المراقبة في المنشآت النووية الإيرانية واستكمال المحادثات مع المسؤولين الإيرانيين، مشيرا إلى أن ذاكرة كاميرات المراقبة ستبقى في إيران في إطار بنود اتفاق الضمانات الشاملة.

ووصل غروسي إلى طهران، أمس السبت، في زيارة تستغرق يوما، قبيل اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية المقرر عقده غدا الإثنين، حيث اتفق مع الجانب الإيراني على مواصلة المحادثات في فيينا.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية قد تحدثت، أمس السبت، عن توصل إيران والوكالة الدولية إلى تفاهم يمكن المفتشين الدوليين من الوصول إلى معلومات سجلتها معدات المراقبة على الأنشطة النووية الإيرانية، واستئناف التعاون في التحقيقات بشأن المواد النووية التي عثِر عليها في مواقع مشتبه في ممارسة نشاط نووي فيها.

وتأتي زيارة غروسي بعد أيام من نشر الوكالة تقريرا اتهم إيران بعرقلة عمليات التفتيش في المنشآت النووية الإيرانية، ورد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على الاتهام، مؤكدا أن بلاده تظهر شفافية بهذا الشأن.

التعليقات