قتل الفريق إيغور كيريلوف قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي ومساعده في انفجار بالعاصمة موسكو صباح اليوم الثلاثاء، بحسب ما أكدت لجنة التحقيق الروسية.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وأعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية مسؤوليتها عن اغتيال كيريلوف، وقال مصدر في هذه الأجهزة إن "الهجوم بقنبلة اليوم على الليفتينت جنرال إيغور كيريلوف هو عملية خاصة لجهاز الأمن الأوكراني"، حسبما نقلت عنه وكالة فرانس برس. واتهمت السلطات الأوكرانية كيريلوف غيابيا، أمس، بتهم ارتكاب جرائم حرب بعد تحقيق أجراه جهاز الأمن الأوكراني.
وقالت لجنة التحقيق الروسية في بيان لها إنه تم تفجير عبوة ناسفة مزروعة في دراجة كهربائية كانت موجودة عند مدخل مبنى سكني في شارع ريازانسكي بروسبكت في موسكو صباح اليوم، مما أدى إلى مقتل كيريلوف ومساعده.
وأشار البيان إلى أن السلطات تجري تحقيقا لتحديد ملابسات الجريمة، مضيفا أنه تم فتح قضية جنائية في مقتل العسكريين.
ويبدأ شارع ريازانسكي بروسبكت الذي وقع فيه الانفجار على بعد نحو 7 كيلومترات جنوب شرق الكرملين. وذكرت وكالة تاس أن المحققين وخبراء الطب الشرعي كانوا يعملون في مكان الحادث مع موظفي خدمات الطوارئ الأخرى.
وبحسب المعلومات الأولية، فإن العبوة الناسفة كانت مثبتة على دراجة نارية كهربائية، كانت موجودة عند مدخل المبنى الذي يقيم فيه كيريلوف.
وانفجرت العبوة الناسفة لحظة خروج كيريلوف ومساعده من المبنى، الواقع في شارع ريازانسكي شرق موسكو حوالي الساعة السادسة صباحا.
وشغل كيريلوف (54 عاما) منصبه منذ عام 2017، وأدرج اسمه في قوائم العقوبات الغربية على خلفية العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا.
وكان كيريلوف يعقد بانتظام إحاطات صحفية في وزارة الدفاع، تحدث فيها عن المشاريع التي جرى تطويرها في المختبرات البيولوجية التابعة للبنتاغون في أراضي أوكرانيا، لاستخدام الأسلحة البيولوجية ضد روسيا، وكذلك عن التهديدات الصادرة من أراضي أوكرانيا، باستخدام مواد كيميائية ومشعة ضد روسيا.
التعليقات