تفجير دمشق: العماد حسن تركماني قتل إلى جانب وزيري الدفاع والداخلية وآصف شوكت

التلفزيون السوري يؤكد مقتل وزير الدفاع داوود راجحة في تفجير دمشق ومقتل آصف شوكت نائب رئيس الأركان * أنباء عن مقتل وزير الداخلية محمد الشعار * منفذ التفجير مرتبط بأحد الشخصيات الأمنية..

تفجير دمشق: العماد حسن تركماني قتل إلى جانب وزيري الدفاع والداخلية وآصف شوكت

العماد حسن تركماني، معاون نائب رئيس الجمهورية

آخر تحديث - 18:35


أكد التفلزيون الرسمي السوي ما كان قد أذيع سابقًا حول مقتل العماد حسن تركماني، معاون نائب رئيس الجمهورية بشار الأسد، اليوم الأربعاء، متأثرا بجروح أصيب بها بتفجير مبنى الأمن القومي بدمشق، وهو ما كان تلفزيون "المنار" التابع لحزب الله اللبناني قد نشره عصر اليوم.

 وأكد مصدر أمني لبناني في وقت سابق تأكيداته وفقا "لرويترز" مقتل تركماني، الذي كان تولى منصب نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة ووزير الدفاع في الفترة ما بين 2004 و2009، وهو من حلب في شمال سوريا لأبوين من أصل تركماني.

وكان التلفزيون الحكومي السوري أعلن في وقت سابق اليوم، مقتل وزير الدفاع السوري فيما وصفه "بتفجير ارهابي انتحاري"، استهدف صباح اليوم، مبنى الأمن القومي في العاصمة دمشق.

وأوضح التلفزيون أن "تفجيرا ارهابيا استهدف مبنى الأمن القومي في دمشق"، الذي يقع في حي الروضة بالقرب من وسط المدينة.

وأضاف التلفزيون أن التفجير وقع أثناء اجتماع لوزراء وقادة أمنيين، فيما لم يشر إلى أسماء الوزراء والقادة.

مقتل وزيري الدفاع والداخلية ورئيس أركان الجيش وإصابة رئيس المخابرات

وتأكدت الأنباء حول مقتل وزير الدفاع داوود راجحة، ووزير الداخلية بينهم وزير الداخلية محمد الشعار، وآصف شوكت، صهر الرئيس السوري ونائب رئيس أركان الجيش، وجرح عدد آخر تم نقلهم إلى المستشفى الشامي للعلاج.

وقالت قناة "الميادين" إن العماد شوكت قتل في تفجير دمشق، فيما أشارت وكالات أنباء إلى أن وزير الداخلية لا يزال على قيد الحياة في المستشفى، وهو ما يعني تضارب في الأنباء حول مصيره.

وأفادت مصادر أمنية سورية بأن رئيس المخابرات، هشام بختيار، قد أصيب هو أيضا في التفجير، وأنه يخضع لجراحة في أحدى المستشفيات.

أنباء عن أن الانتحاري كان حارسا شخصيا لبشار الأسد

وقال تلفزيون "المنار"، وهو ما أكده التلفزيون السوري لاحقا، إن التفجير أدى إلى مقتل آصف شوكت صهر الرئيس بشار الأسد، وقال مصدر أمني لـ"رويترز" إن شوكت الذي يتولى منصب نائب رئيس الأركان العامة في الجيش السوري ورئيس المخابرات العسكرية سابقا توفي في المستشفى الذي نقل إليه في دمشق.

كما علم أن منفذ العملية الانتحارية كان أحد حراس الرئيس السوري بشار الأسد، وبحسب "المنار" فإنه مرتبط بإحدى الشخصيات الأمنية السورية.

وبحسب التلفزيون السوري فإن وزير الداخلية محمد الشعار الذي كان في مبنى الامن القومي خلال التفجير الذي استهدفه بخير ووضعه الصحي مستقر.

يذكر أن راجحة هو أيضا نائب القائد العام للجيش السوري ونائب رئيس مجلس الوزراء، وقد عين وزيرا للدفاع في 8 أغسطس/آب 2011.

التعليقات