مخاوف من تصعيد في العلاقات بين إسرائيل وسوريا

وينص اقتراح القرار أيضا على "قلق مجلس الأمن من انتشار قوات الجيش، والعتاد العسكري والمتمردين المسلحين في المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل. كما ينص القرار المقترح على شجب مجلس الأمن لحادثة إصابة خمسة جنود من أفراد القوات الدولية عند إطلاق النار باتجاه موكب للقوات الدولية قرب مطار دمشق في الشهر الماضي

مخاوف من تصعيد في العلاقات بين إسرائيل وسوريا

مجلس الأمن الدولي

ذكر موقع الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا أعربتا عن قلقهما من أن تتدهور  ألأحداث المتزايدة على الحدود بين إسرائيل وسوريا إلى تصعيد من شأنه أن يعرض للخطر ويقضي على اتفاق وقف إطلاق النار بين البلدين. وقالت الإذاعة إن هذه المخاوف جاءت في اقتراح قرار قدمته روسيا والولايات المتحدة الليلة لتمديد تفويض بقاء القوات الدولية في هضبة الجولان لستة أشهر إضافية.

وأشارت الإذاعة إلى أن اقتراح القرار سيعرض على مجلس الأمن للتصويت عليه غدا الأربعاء. وينص اقتراح القرار أيضا على "قلق مجلس الأمن من انتشار قوات الجيش، والعتاد العسكري والمتمردين المسلحين في المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل. كما ينص القرار المقترح على شجب مجلس الأمن لحادثة إصابة خمسة جنود من أفراد القوات الدولية عند إطلاق النار باتجاه موكب للقوات الدولية قرب مطار دمشق في الشهر الماضي.

ونقلت وكالات الأنباء أمس أنه تم تزويد أفراد القوات الدولية في هضبة الجولان بمعدات ولوازم حماية ووقاية خوفا من إقدام الجيش السوري على استخدام الأسلحة الكيماوية.

في غضون ذلك حذر السفير السوري لدى الأمم المتحدة، بشار  الجعفري من قيام منظمات متطرفة  باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد المواطنين، قائلا في مذكرة رسمية وجهها للأمين العام للأمم المتحدة ولمجلس الأمن الدولي إن دمشق قلقة جدا من احتمال قيام دول أجنبية بتزويد المنظمات المسلحة في سوريا بأسلحة كيماوية، ومن ثم إلقاء المسؤولية على نظام الأسد. وأكد الجعفري أن النظام في سوريا لن يستخدم الأسلحة الكيماوية تحت أي حال من الأحوال.

التعليقات