نقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، صباح اليوم الأحد، عن مصدر رسمي تركي أن المنطقة الآمنة التي خططت لها تركيا على الحدود الشمالية لسورية ستقام خلال أسبوع، مشيرا إلى أن أنقرة اتخذت قرارها الحازم في هذا المجال قبل قمة 'مجموعة العشرين' التي استضافتها تركيا الأسبوع الماضي.
وقال المصدر إن الأمريكيين طلبوا حينها التريث إلى ما بعد القمة، لكن أحداث باريس جعلت الأمور تتخذ منحى جديدا.
وذكرت الصحيفة اليوم الأحد، أن المصدر لمح إلى إمكانية دخول فرنسا على خط الغارات، وكشف أن محادثات تركية فرنسية تجري لبحث إمكانية استخدام الطيران الفرنسي القواعد التركية الجوية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تواصل في الوقت نفسه إرسال مزيد من الطائرات إلى قاعدة إنجرليك العسكرية في تركيا.
وأكد المصدر أن القوات التركية لن تدخل الأراضي السورية لكنها ستقوم بعمليات دعم جوي ومدفعي مكثف لقوات المعارضة، من أجل السيطرة على طول المنطقة الممتدة من جرابلس إلى أعزاز، لإيجاد منطقة 'آمنة من داعش'، موضحا أن تركيا ستلتزم بأمن هذه المنطقة بشكل واضح وتمنع تقدم التنظيم أو أي منظمات إرهابية أخرى إليها.
اقرأ أيضًا| سورية: الأمم المتحدة تندد بانتهاكات حقوق الإنسان
وأوضح المصدر أن القوات التي ستملأ الفراغ الناجم عن انسحاب داعش ستكون قوات الجيش السوري الحر، وتحديدا الفصائل التركمانية وحركة أحرار الشام والجبهة الشامية، مشددا على أنه لا دور لأي أحزاب كردية سورية في هذه المنطقة.
إلى ذلك، كشفت مصادر سورية للصحيفة أن المؤتمر المزمع عقده في الأردن خلال الأيام المقبلة لتحديد المنظمات المتطرفة في سورية سيصنف سبعة فصائل في خانة الإرهاب. وأشارت المصادر إلى أن داعش والنصرة وجند الأقصى هي أبرز تلك التنظيمات التي تنطبق عليها معايير الإرهاب.
التعليقات