30 قتيلا مدنيا بقصف للنظام السوريّ والمعارضة تُسقط طائرة بالغوطة

قُتل وجُرح مدنيون، اليوم السبت، بقصف جوي من طيران النظام السوري، على بلدة زملكا في غوطة دمشق الشرقية المحاصرة، فيما أعلن فصيل "جيش الإسلام" المعارض عن إسقاط طائرة مروحية للنظام في الغوطة عبر منظومة الدفاع الجوي (أوسا).

30 قتيلا مدنيا بقصف للنظام السوريّ والمعارضة تُسقط طائرة بالغوطة

أرشيفية (أ ب)

كثّف النظام السوري، اليوم السبت، غاراته الجوية على جيوب تُسيطر عليها المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية، موقعا 30 قتيلا مدنيا على الأقل في مدينة زملكا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وطاول قصف مماثل بقنابل عنقودية الأحياء السكينة في مدينة دوما وبلدة حزة، ما أدى إلى نشوب حرائق وأضرار مادية جسيمة في ممتلكات المدنيين.

وأسفر قصف جوي من النظام، أمس الجمعة، عن مقتل قرابة ثمانين مدنيا جُلّهم قضى في كفر بطنا وزملكا جراء قصف بالنابالم الحارق والقنابل الارتجاجية.

في المقابل، أعلن فصيل "جيش الإسلام"، بعد منتصف ليل أمس الجمعة، عن إسقاطه طائرة مروحية لقوات النظام السوري في الغوطة بعد استهدافها بمنظومة الدفاع الجوي (أوسا).

ونشر "جيش الإسلام" مشاهد مصورة قال إنّها "لحظة استهداف وإصابة طائرة مروحية في سماء الغوطة الشرقية بصاروخ من منظومة الدفاع الجوي أوسا".

يذكر أن "جيش الإسلام" سيطر على عربتين من منظومة الدفاع (أوسا) الروسية الصنع في آب عام 2013، وذلك إثر هجومه على "كتيبة أوتايا" للدفاع الجوي التابعة لقوات النظام في الغوطة الشرقية، وتمكن لاحقاً من تفعيل العربتين.

وكانت كبرى فصائل المعارضة السورية المسلحة في الغوطة الشرقية "جيش الإسلام، فيلق الرحمن، حركة أحرار الشام"، قد أبدت، أمس، في بيان، استعدادها للتفاوض مع روسيا بشكل مباشر عن طريق الأمم المتحدة، مشيرة إلى رفضها عملية التهجير القسري في الغوطة.

في السياق، أعلنت مصادر أن أكثر من سبعة آلاف شخص منطقة الغوطة الشرقية السورية، فرّوا صباح اليوم السبت.

وواصل آلاف المدنيين الفرار من مناطق محاصرة في سوريا، أمس الجمعة، مع دخول معركتين كبيرتين في الحرب المتعددة الأطراف مراحل حاسمة ووجود مئات الآلاف محصورين في طريق الهجومين.

 

التعليقات